لا يعرف سببها الا الراسخون في العلم .964 - في من لا يحضره الفقية سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز و جل : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال : نزلت في صلة الامام عليه السلام .965 - في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار عن احمد بن محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن أيوب الخزاز قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : لما أنزلت هذه الاية على النبي صلى الله عليه و آله و سلم ( من جاء بالحسنة فله خير منها ) قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أللهم زدني ، فانزل الله عز و جل ( من ذالذى يقرض الله قرضا حسنا فيضا عفه له أضعافا كثيرة ) فعلم رسول الله صلى الله عليه و آله ان الكثير من الله لا يحصى و ليس له منتهى .966 - في أصول الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الوشاء عن عيسى بن سليمان النخاس عن المفضل بن عمر عن الخيبرى و يونس بن ظبيان قالا : سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول : مأمن شيء أحب إلى الله من إخراج الدراهم إلى الامام ، و ان الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد ، ثم قال ان الله يقول في كتابه ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) قال : هو و الله في صلة الامام خاصة .967 عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن على بن رئاب عن حمران بن أعين عن أبى جعفر عليه السلام قال قلت : فهل للمؤمن فضل على المسلم في شيء من الفضائل و الاحكام و الحدود و غير ذلك فقال : لا هما يجريان في ذلك مجرى واحد و لكن للمؤمن فضل على المسلم في اعمالهما و ما يتقربان به إلى الله عز و جل قلت : أ ليس الله عز و جل يقول ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) و زعمت انهم مجتمعون على الصلوة و الزكاة و الصوم و الحج مع المؤمن ؟ ، قال أ ليس قد قال الله عز و جل : ) يضاعفه له أضعافا كثيرة ) فالمؤمنون هم الذين يضاعف الله عز و جل لهم حسناتهم لكل حسنة سبعين ضعفا ، فهذا فضل المؤمن و يزيده الله في حسناته على قدر صحة ايمانه أضعافا كثيرة ، و يفعل الله بالمؤمنين ما يشاء من الخير ، و الحديث