ان آية ملكه ان ياتيكم التابوت وقوله ان الله مبتليكم بنهر - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان آية ملكه ان ياتيكم التابوت وقوله ان الله مبتليكم بنهر

سل الله ان يبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله ، و كانت النبوة في بني إسرائيل في بيت ، و الملك و السلطان في بيت آخر لم يجمع الله لهم النبوة و الملك في بيت واحد ، فمن ذلك ) قالوا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله فقال لهم نبيهم هل عسيتم ان كتب عليكم القتال الاتقاتلوا قالوا و ما لنا ألا نقاتل في سبيل الله و قد أخرجنا من ديارنا و أبنائنا ) و كان كما قال الله تبارك و تعالى : ( فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم و الله عليم بالظالمين فقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا ) فغضبوا من ذلك و قالوا : ( انى يكون له الملك علينا و نحن أحق بالملك منه و لم يؤت سعة من المال ) و كانت النبوة في ولد لاوى و الملك في ولد يوسف ، و كان طالوت من ولد ابن يامين أخو يوسف لامه ، لم يكن من بيت النبوة و لا من بيت المملكة ، ( فقال لهم نبيهم ان الله اصطفاه عليكم و زاده بسطة في العلم و الجسم و الله يؤتى ملكه من يشاء و الله واسع عليم ) و كان أعظمهم جسما و كان شجاعا قويا و كان اعلمهم الا انه كان فقيرا فعابوه بالفقر : ( فقالوا لم يؤت سعة من المال فقال لهم نبيهم ان آية ملكه ان يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم و بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملئكة ) و كان التابوت الذي أنزل الله على موسى فوضعته فيه امه فألقته في اليم ، فكان في بني إسرائيل يتبركون به فلما حضر موسى الوفاة وضع فيه الالواح و درعه و ما كان عنده من آيات النبوة و أودعه يوشع وصيه فلم يزل التابوت بينهم حتى استخفوا به ، و كان الصبيان يلعبون به في الطرقات فلم يزل بنو إسرائيل في عز و شرف ما دام التابوت عندهم ، فلما عملوا بالمعاصي و استخفوا بالتابوت رفعه الله عنهم ، فلما سألوا النبي بعث الله طالوت إليهم ملكا يقاتل معهم رد الله عليهم التابوت كما قال الله : ( ان آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم و بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملئكة ) قال : البقية ذرية الانبياء قوله : ( فيه سكينة من ربكم ) فان التابوت كان يوضع بين يدى العدو و بين المسلمين فيخرج منه ريح طيبة لها وجه كوجه الانسان .

977 - في تفسير العياشي عن حريز عن رجل عن ابى جعفر عليه السلام في قول الله : ( يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم و بقية مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله

/ 787