تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

983 - في تفسير العياشي عن أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله : ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى فشربوا منه الا ثلاثمائة و ثلثة عشر رجلا ، منهم من اغترف ، و منهم من لم يشرب ، فلما برزوا قال الذين اغترفوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت و جنوده قال الذين لم يغترفوا ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله و الله مع الصابرين ) .

984 - عن حماد بن عثمان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يخرج القائم في أقل من الفئة ، و لا يكون الفئة أقل من عشرة آلاف .

985 - و فيه فذكر ( 1 ) عن ابى بصير قال : سمعته يقول : فمر داود على الحجر فقال الحجر : يا داود خذنى فاقتل بي جالوت ، إلى قوله قال : فلما ان اصبحوا و رجعوا إلى طالوت و التقى الناس قال داود : أروني جالوت ، فلما رآه اخذ الحجر فجعل في مقذافه ( 2 ) فرماه فصك به بين عينيه فدمغه و نكس عن دابته ، و قال الناس : قتل داود جالوت و ملكه الناس حتى لم يكن يسمع لطالوت ذكر ، و اجتمعت بنو إسرائيل على داود و أنزل الله عليه الزبور و علمه صنعة الحديد فلينه له .

986 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة و فيه : ثم قام اليه رجل آخر فقال : يا أمير المؤمنين .

أخبرني عن يوم الاربعاء و تطيرنا منه و ثقله واى اربعاء هو ؟ قال : آخر اربعاء في الشهر و هو المحاق و فيه قتل قابيل هابيل اخاه إلى قوله عليه السلام : و يوم اربعاء أخذت العمالقة التابوت .

987 - في كتاب الخصال عن أحمد بن محمد بن أبى نصر البزنطى قال : سئل أبو الحسن عليه السلام ، الامام بأى شيء يعرف بعد الامام ؟ قال : ان للامام علامات إلى قوله ، و السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل ، يدور مع الامام حيث كان .

1 - صدور الحديث عن محمد الحلبي عن أبى عبد الله ( ع ) و فاعل قوله ( فذكر ) هو محمد الحلبي و الضمير في ( سمعته ) يرجع إلى ابى عبد الله ( ع ) .

2 - المقذاف : آلة القذف اى الرمى .

/ 787