قل اللهم مالك الملك
قال مؤلف هذا الكتاب : استيفاء الكلام في بيان المرام في هذا المقام يحتاج إلى ازيد تطويل و الكافي ببيانه أصول الكافى و قد ذكرنا طرفا من ذلك في سورة الحجرات .قال عزمن قائل : ان الذين يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير حق الآية .72 - في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله تبارك و تعالى من رجل قتل نبيا أو اماما او هدم الكعبة التي جعلها الله تعالى قبلة لعباده ، أو أفرغ ماءه في إمرأة حراما .73 - و فيه فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام اصحابه : احذروا السفلة فان السفلة من لا يخاف الله فيهم قتلة الانبياء و هم اعداؤنا .74 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن سنان عن إسمعيل بن جابر عن يونس بن ظبيان قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول قال رسول الله صلى الله عليه و آله ان الله عز و جل يقول ويل للذين يختلون الدنيا بالدين ، ( 1 ) ويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس ، و ويل للذين يسير المؤمن فيهم بالتقية ، ابى يغترون ام على يجترون ، فبي حلفت لاتيحن ( 1 ) لهم فتنة تترك الحليم منهم حيرانا .75 - في روضة الكافى باسناده إلى عبد الاعلى مولى آل سام عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ( قل أللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء ) أ ليس قد اتى الله عز و جل بني أمية الملك ؟ قال : ليس حيث تذهب ، ان الله عز و جل آتانا الملك و أخذته بنو أمية بمنزلة الرجل يكون له الثوب فيأخذه الاخر ، فليس هو الذي اخذه .76 - في مهج الدعوات عن اسماء بنت زيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اسم الله الاعظم الذي إذا دعى به فأجاب ( قل أللهم مالك الملك تؤتى الملك ) إلى ( بغير حساب )1 - ختله و خاتله : خادعه .و يختل الدنيا بالدين اى يطلب الدنيا بعمل الاخرة ، يقال ختله و يختله إذا خدعه و راوغه .قاله في النهاية .1 - قال في النهاية : فيه : حلفت لاتيحنهم فتنة تدع الحليم منهم حيرانا ، يقال أتاح الله لفلان كذا اى قدره له و أنزله به و تاح له الشيء .