الصلوة كما تقضى الصوم ، فقال : ماله لا وفقه الله ، ان إمرأة عمران قالت رب انى نذرت لك ما في بطني محررا و المحرر للمسجد لا يخرج منه أبدا ، فلما وضعت مريم قالت ربي انى وضعتها أنثى و ليس الذكر كالانثى فلما وضعتها أدخلتها المسجد ، فلما بلغت مبلغ النساء أخرجت من المسجد ، أنى كانت تجد أياما تقضيها و هي عليها أن نكون الدهر في المسجد .112 - في تفسير العياشي عن إسمعيل الجعفي عن أبى جعفر عليه السلام قال : ان إمرأة عمران لما نذرت ما في بطنها محررا قال و المحرر للمسجد إذا وضعته ، و أدخل المسجد فلم يخرج من المسجد أبدا ، فلما ولدت مريم ( قالت رب انى وضعتها أنثى و الله أعلم بما وضعت و ليس الذكر كالانثى وانى سميتها مريم وانى اعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم ) فساهم عليها البنون ، فأصاب القرعة زكريا و هو زوج أختها ، و كفلها و أدخلها المسجد ، فلما بلغت ما يبلغ النساء من الطمث و كانت أجمل النساء ، و كانت تصلى فيضئ المحراب لنورها ، فدخل عليها زكريا فإذا عندها فاكهة الشتاء في الصيف و فاكهة الصيف في الشتاء .فقال : ( انى لك هذا قالت هو من عند الله ) فهنا لك دعا زكريا ربه قال انى خفت الموالي من ورائي ، إلى ما ذكر الله من قصة يحيى و زكريا 113 - عن حفص بن البخترى عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله ( انى نذرت لك ما في بطني محررا ) المحرر يكون في الكنيسة لا يخرج منها ، فلما وضعتها أنثى ( قالت رب انى وضعتها أنثى و ليس الذكر كالانثى ) ان الانثى تحيض فيخرج من المسجد ، و المحرر لا يخرج من المسجد .114 - و فى رواية حريز عن أحدهما عليهما السلام نذرت ما في بطنها للكنيسة أن يخدم العباد ، و ليس الذكر كالانثى في الخدمة قال فثبت و كانت تخدمهم ، فتنا و لهم حتى بلغت فأمر زكريا أن تتخذ لها حجابا دون العباد و كان يدخل عليها فيرى عندها ثمرة الشتاء في الصيف و ثمرة الصيف في الشتاء فهنا لك دعا و سأل ربه أن يهب له ذكرا فوهب له يحيى .115 - عن سعد الاسكاف عن ابى جعفر عليه السلام قال : لقى إبليس عيسى بن مريم فقال :