بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بنوح أيها الناس من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة 187 - في نهج البلاغة من كتاب له عليه السلام معاوية جوابا ، و كتاب الله يجمع لنا ما شد عنا ، و هو قوله سبحانه ( و اولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله و قوله تعالى : ( ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا و الله ولي المؤمنين ) فنحن مرة أولى بالقرابة .و تارة أولى بالطاعة .188 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) خطبة لعلى عليه السلام و فيها قال الله عز و جل ( ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي ) و قال عز و جل ( و اولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) فنحن أولى الناس بإبراهيم و نحن ورثناه و نحن أولوا الارحام الذين ورثنا الكعبة ، و نحن آل إبراهيم .189 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : و قالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار و اكفروا آخره قال نزلت في قوم من اليهود قالوا آمنا بالذي جاء به محمد بالغداة ، و كفروا به بالعشي .190 - و فى رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قوله ( و قالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار و اكفروا آخره لعلهم يرجعون ) فان رسول الله صلى الله عليه و آله لما قدم المدينة و هو يصلى نحو بيت المقدس أعجب من ذلك اليهود فلما صرفه الله عن بيت المقدس إلى بيت الله الحرام وجدت اليهود من ذلك و كان صرف القبلة صلوة الظهر ، فقالوا صلى محمد الغداة و استقبل قبلتنا فآمنوا بالذي أنزل على محمد وجه النهار و اكفروا آخره يعنون القبلة حين استقبل رسول الله صلى الله عليه و آله المسجد الحرام ( لعلهم يرجعون ) إلى قبلتنا .191 - في مجمع البيان في قوله : و من أهل الكتاب من ان تأمنه إلى قوله ( يحب المتقين ) قال آخر الشرح و روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه لما قرأ هذه الاية قال كذب اعداء الله ما من شيء كان في الجاهلية الا و هو تحت قدمي الا الامانة ، فانها مؤداة إلى البر و الفاجر .192 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : ان الذين يشترون بعهد الله و