تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ادنى بالذي هو خير ، فذلك النفاق و دعائمه و شعبه ! 20 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده إلى مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن ابيه عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله سئل فيما النجاء غدا ؟ قال : انما النجاة في ان لا تخادعوا الله فيخدعكم ، فانه من يخادع الله و يخدعه يخلع منه الايمان و نفسه يخدع لو يشعر ، قيل له : و كيف يخادع الله ؟ قال : يعمل ما امر الله عز و جل ثم يريد به غيره ، فاتقوا لله و الرياء فانه شرك بالله .

21 - في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام : و اعلم انك لا تقدر على اخفاء شيء من باطنك عليه ] تعالى [ و تصيره مخدوعا بنفسك ، قال الله تعالى : ( يخادعون الله و رسوله و الذين آمنوا و ما يخدعون الا أنفسهم و ما يشعرون ) .

22 - في مجمع البيان في قوله : و إذا لقوا الذين آمنوا الاية و روى عن أبي جعفر الباقر عليه السلام انهم كهانهم ( 1 ) قالوا انا معكم اى على دينكم انما نحن مستهزؤن اى نستهزئ بأصحاب محمد صلى الله عليه و آله و نسخربهم في قولنا آمنا .

23 - في عيون الاخبار باسناده إلى الحسن بن على بن فضال عن أبيه قال : سألت الرضا عليه السلام إلى أن قال : فقال ( ان الله تعالى لا يخسر و لا تستهزئ و لا يمكر و لا - يخادع ، و لكنه تعالى يجازيهم جزاء السخرية و جزاء الاستهزاء و جزاء المكر و الخديعة ، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا .

24 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه ، لو علم المنافقون لعنهم الله ما عليهم من ترك هذه الايات التي بينت لك تأويلها لا سقوطها مع ما أسقطوا منه ، و لكن الله تبارك اسمه ، ماض حكمه بإيجاب الحجة على خلقه ، كما قال : ( فلله الحجة البالغة ) ( 2 ) أغشى أبصارهم و جعل على قلوبهم أكنة عن تأمل ذلك فتركوه بحاله و حجبوا عن تأكيد الملتبس بإبطاله ، فالسعداء

1 - اى المراد من الشياطين في قوله تعالى بعده ( و إذا خلوا إلى شياطينهم ) كهانهم و كهان جمع الكهنة .

2 - الانعام : 149 .

/ 787