تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الراية أبو سعيد بن أبى طلحة فقتله على عليه السلام ، و سقطت الراية فأخذها م ؟ افع بن أبى طلحة فقتله حتى قتل تسعة نفر من بني عبد الدار حتى صار لواؤهم إلى عبد لهم اسود يقال له صواب فانتهى اليه على عليه السلام فقطع يده فأخذ باليسرى فضرب يسراه فقطعها ، فاعتنقها بالجذ - ماوين ( 1 ) إلى صدره ، ثم التفت إلى أبى سفيان فقال : هل أعذرت في بني عبد الدار ؟ فضربه على عليه السلام على رأسه فقتله ، فسقط اللواء فأخذتها عمرة بنت علقمة الكنانية فرفعتها ، و انحط خالد بن الوليد على عبد الله بن جبير و قد فر أصحابه و بقى في نفر قليل فقتلهم على باب الشعب ، ثم أتى المسلمين من أدبارهم و نظرت قريش في هزيمتها إلى الراية قد رفعت فلاذوا بها ، و انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله هزيمة عظيمة ، فأقبلوا يصعدون في الجبال و فى كل وجه ، فلما راى رسول الله صلى الله عليه و آله الهزيمة كشف البيضة عن رأسه و قال : إلى أنا رسول الله إلى اين تفرون عن الله و عن رسوله ؟ و كانت هند بنت عتبة في وسط العسكر ، فكلما انهزم رجل من قريش دفعت اليه ميل و مكحلة و قالت انما أنت إمرأة فاكتحل بهذا و كان حمزة بن عبد المطلب يحمل على القوم فإذا رأوه انهزموا و لم يثبت له احد ، و كانت هند قد اعطت وحشيا عهدا لئن قتلت محمدا أو عليا أو حمزة لاعطينك كذا و كذا ، و كان وحشي عبدا لجبير بن مطعم حبشيا ، فقال وحشي : اما محمد فلا اقدر عليه ، و اما على فرايته حذرا كثير الا لتفات فلا مطمع فيه .

فكمن لحمزة قال : فرأيته يهد الناس هدا ، فمر بى فوطئ على جرف ( 2 ) نهر فسقط ، فاخذت حربتى فهززتها و رميته بها ، فوقعت في خاصرته و خرجت عن ثنته ( 3 ) فسقط فأتيته فشققت بطنه ، فأخذت كبده وجئت به إلى هند ، فقلت : هذه كبد حمزة فأخذتها في فمه فلاكتها ( 4 ) فجعلها الله في فمها مثل الداغصة و هي عظم راس الركبة ، فلفظتها و رمت بها ، قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فبعث الله ملكا فحمله ورده إلى موضعه ، قال :

1 - تثنية جزماء ، اى باليدين المقطوعتين .

2 - الجرف : الجانب الذي أكله الماء من حاشية النهر

3 - الثنة : العانة .

4 - لاك الشيء : مضغها أهون المضغ و ادارها في فعه .

/ 787