في ولايته مات في سبيل الله ، ليس من يؤمن من هذه الامة الا و له قتلة و ميتة ، قال : انه من قتل ينشر حتى يموت ، و من مات ينشر حتى يقتل .406 عن صفوان قال : استأذنت لمحمد بن خالد على الرضا ابى الحسن عليه السلام و اخبرته انه ليس بقول بهذا القول ، و انه قال : و الله لا اريد بلقائه الا لانتهى إلى قوله ، فقال : أدخله فدخل ، فقال له : جعلت فداك ان كان فرط منى شيء و اسرفت على نفسى و كان فيما يزعمون انه كان بعينه ، فقال و انا استغفر الله مما كان منى ، فأحب ان تقبل عذري و تغفر لي ما كان منى فقال نعم أقبل ان لم اقبل كان إبطال ما يقول هذا و أصحابه اشار إلى بيده - و مصداق ما يقول الاخرون يعنى المخالفين قال الله لنبيه عليه و آله السلام فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الامر ثم سأله هعن أبيه فأخبره انه قد مضى و استغفر له .407 - في كتاب معاني الاخبار ابى ( ره ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال : سألته عن هذه الاية في قول الله عز و جل : ( و لئن قتلتم في سبيل الله او متم ) فقال : ا تدرى ما سبيل الله ؟ قال قلت لا و الله الا ان أسمعه منك ، قال : سبيل الله على عليه السلام و ذريته و سبيل الله من قتل في ولايته قتل في سبيل الله ، و من مات في ولايته مات في سبيل الله .408 - في نهج البلاغة قال عليه السلام : من استبد برأيه هلك ، و من شاور الرجال شاركها في عقولها .409 - و فيه قال عليه السلام و الاستشارة عين الهداية ، و قد خاطر من استغنى برأيه .410 - في كتاب التوحيد باسناده إلى ابى البخترى عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده عن على عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه : لا وحدة أوحش من العجب و لا مظاهرة أوثق من المشاورة .411 - في كتاب الخصال عن محمد بن آدم عن ابيه باسناده قال قال رسول الله