بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و السموات بيمينه ( 1 ) و يقول : أين الذين كانوا يدعون معي شريكا ؟ أين الذين كانوا يجعلون معي الها آخر ؟ .471 - في تفسير على بن براهيم حدثني أبى عن سليمان الديلمي عن أبى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال : إذا كان يوم القيامة يدعى محمد صلى الله عليه و آله فيكسى حلة وردية ثم يقام عن يمين العرش ثم يدعى بإبراهيم عليه السلام فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار العرش ، ثم يدعى بعلي عليه السلام فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين النبي صلى الله عليه و آله ، ثم يد على باسمعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام عن يسار إبراهيم ثم يدعى بالحسن عليه السلام فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم يدعى بالحسين عليه السلام فيكسى حلة وردية فيقام عن يمين الحسن عليه السلام ، ثم يدعى بالائمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد عن يمين صابه ، ثم يدعى بالشيعة فيقومون امامهم ، ثم يدعى بفاطمة صلوات الله عليها و نسائها من ذريتها و شيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب ، ثم ينادى مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة و الافق الاعلى : نعم الاب أبوك يا محمد و هو إبراهيم ، و نعم الاخ أخوك و هو على بن ابى طالب ، و نعم السبطان سبطاك و هما الحسن و الحسين ، و نعم الجنين جنينك و هو محسن ، و نعم الائمة الراشدون ذريتك و هم فلان و فلان ، و نعم الشيعة شيعتك ، الا ان محمدا و وصيه و سبطيه و الائمة من ذريته هم الفائزون ثم يؤمربهم إلى الجنة و ذلك قوله : فمن زحزح عن النار و ادخل الجنة فقد فاز .472 - في امالى الصدوق ( ره ) باسناده إلى النبي صلى الله عليه و آله قال حاكيا عن الله جل جلاله فبعزتي حلفت و بجلالى أقسمت انه لا يتولى عليا عبد من بادى الا زحزحته عن النار و أدخلته الجنة و لا يبغضه عبد من عبادي و يعدل عن ولايته الا أبغضته و أدخلته النار و بئس المصير ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .473 - في الكافى سهل بن زياد عمن حدثه عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول خياركم سمحاؤكم و شراركم بخلاؤكم ، و من خالص الايمان 1 - اشارة إلى قوله تعالى في سورة الزمر ( و الارض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه ) .