البر بالاخوان و السعي في حوائجهم ، و ان البار بالاخوان ليحبه الرحمن ، و فى ذلك مرغمة للشيطان ، و تزحزح عن النيران و دخول الجنان ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .474 - في عيون الاخبار في باب ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل و علة الزكوة من أجل قوت الفقراء و تحصين أموال الاغنياء لان الله تعالى كلف أهل الصحة القيام بشأن أهل الزمانة و البلوى كما قال عز و جل : لتبلون في أموالكم بإخراج الزكوة و فى أنفسكم بتوطين الانفس على الصبر .475 - في تفسير العياشي عن أبى الخالد الكابلي قال : قال على بن الحسين عليهما السلام لوددت انه اذن لي فكلمت الناس ثلثا ثم صنع الله بي ما أحب - قال بيده على صدره - ئم قال : و لكنها عزمة من الله أن نصبر ، ثم تلا هذه الاية و لتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين اشركوا اذى كثيرا و ان تصبروا و تتقوا فان ذلك من عزم الامور و أقبل يرفع يده و يضعها على صدره .476 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله : و اذ أخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه و ذلك ان الله أخذ ميثاق الذين اوتوا الكتاب في محمد لتبيننه إذا خرج ، و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم يقول : نبذوا عهد الله وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون .477 - في مجمع البيان عن على عليه السلام قال : ما أخذ الله على أهل الجهل ان يتعلموا حتى اخذ على أهل العلم ان يعلموا .478 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه و قد ذكر أعداء رسول الله صلى الله عليه و آله الملحدين في آيات الله و لقد أحضروا الكتاب كملا مشتملا على التأويل ، و التنزيل ، و المحكم و المتشابه ، و الناسخ و المنسوخ و لم يسقط منه حرف ألف و لا لام ، فلما وقفوا على ما بينه الله من اسماء أهل الحق و الباطل و ان ذلك ان ظهر نقض ماعهدوه ، قالوا : لا حاجة لنافيه نحن مستغنون عنه بما عندنا