ان فى خلق السموات والارض - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان فى خلق السموات والارض

و لذلك قال : ( فنبذوه وراء ظهورهم و اشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون ) ثم رفعهم الاضطرار بورود المسائل عليهم ما لا يعلمون تأويله إلى جمعه و تأويله و تضمينه من تلقائهم ما يقيمون به دعائم كفرهم ، فصرح مناديهم : من كان عنده شيء من القرآن فلياتنا به وكلوا تأليفه و نظمه إلى بعض من وافقهم على معاداة أوليآء الله ، والفه على اختيارهم و تركوا منه ما قدروا انه لهم و هو عليهم ، و زاد و اما ] فيه [ ظهر تناكره و تنافره و انكشف لاهل الاستبصار عوارهم و افتراؤهم .

479 - في تفسير على بن إبراهيم و فى رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام في قول : فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب يقول : ببعيد من العذاب .

480 - في تهذيب الاحكام محمد بن على بن محبوب عن العباس بن معروف عن عبد الله بن المغيرة عن معاوية بن وهب قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول و ذكر صلوة النبي صلى الله عليه و آله قال : كان يؤتى بطهور فيخمر عند رأسه و يوضع سواكه تحت فراشه ، ثم ينام ما شاء الله ، و إذا استيقظ جلس ثم قلب بصره في السماء ثم تلا الايات من آل عمران ان في خلق السموات و الارض الاية ثم يستن ( 1 ) و يطهر ثم يقوم إلى المسجد فيركع اربع ركعات على قدر قرائة ركوعه ، و سجوده على قدر ركوعه يركع حتى يقال متى يرفع رأسه ، و يسجد حتى يقال متى يرفع رأسه ؟ ثم يعود إلى فراشه فينام ما شاء الله ، ثم يستيقظ فيجلس فيتلوا الايات فيتقلب بصره في السماء ثم يستن و يتطهر و يقوم إلى المسجد ، فيصلى اربع ركعات كما ركع قبل ذلك ، ثم يعود إلى فراشه فينام ما شاء الله ثم يستيقظ فيجلس فيتلو الايات من آل عمران ، و يقلب بصره في السماء ثم يستن و يتطهر و يقوم إلى المسجد فيوتر و يصلى الركعتين ثم يخرج إلى الصلوة .

481 - في مجمع البيان روى الثعلبي في تفسيره باسناده عن محمد بن الحنفية عن أبيه على بن أبي طالب عليهم السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كان إذا قام من الليل يسوك ثم ينظر إلى السماء ثم يقول ان في خلق السموات و الارض إلى قوله فقنا عذاب النار و قد اشتهرت الرواية عن النبي صلى الله عليه و آله انه لما نزلت هذه الايات قال ويل لمن لاكها ( 2 ) بين

1 - اى يستاك .

2 - لاك اللقمة : مضغها و أدارها في فمه .

/ 787