تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

له على ولد هبة فزوجهن ، فما كان من جمال و حلم فمن قبل الحوراء و النبوة ، و ما كان من سفه اوحدة فمن الجن .

19 - في تفسير العياشي عن سليمان بن خالد عن ابى عبد الله ( ع ) حديث طويل و فيه فقلت : جعلت فداك فممن تناسل ولد آدم هل كانت أنثى حوراء و هل كان ذكر آدم ؟ فقال : يا سليمان ان الله تبارك و تعالى رزق آدم من حواء قابيل ، و كان ذكر ولده من بعده هابيل ، فلما أدرك قابيل ما يدرك الرجال اظهر الله له جنية ، و اوحى إلى آدم ان تزوجها قابيل ففعل ذلك آدم و رضى بها قابيل و قنع ، فلما ادرك هابيل ما يدرك أظهر الله له حوراء و اوحى إلى آدم ان يزوجها من هابيل ففعل ذلك فقتل هابيل و الحوراء حامل فولدت الحوراء غلاما سماه آدم هبة الله ، فاوحى الله إلى آدم ان ادفع اليه الوصية و اسم الله الاعظم ، و ولدت حواء غلام فسماه آدم شيث بن آدم ، فلما ادرك ما يدرك الرجال أهبط الله له حوراء و أوحى إلى آدم ان يزوجها من شيث بن آدم ففعل ذلك ، فولدت الحوراء جارية فسماها آدم حورة فلما أدركت الجارية زوج آدم حورة بنت شيث من هبة الله بن هابيل فنسل آدم منهما .

20 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) عن ابى حمزة الثمالي قال ، سمعت على بن الحسين عليهما السلام يحدث رجلا من قريش قال ، لما تاب الله على آدم واقع حواء و لم يكن غشيها منذ خلق و خلقت الا في الارض ، و ذلك بعد ما تاب الله عليه قال ، و كان آدم يعظم البيت و ما حوله من حرمة البيت ، و كان إذا أراد أن يغشى حوا خرج من الحرم و أخرجها معه ، فإذا جاز الحرم غشيها في الحل ثم يغتسلان اعظاما منه للحرم ، ثم يرجع إلى فناء البيت فولد لادم من حوا عشرون ذكرا و عشرون أنثى فولد له في كل بطن ذكر و أنثى .

فأول بطن ولدت حوا هابيل و معه جارية يقال لها اقليما قال .

و ولدت في البطن الثاني قابيل و معه جارية يقال لها لوزا و كانت لوزا أجمل بنات آدم .

قال : فلما أدركوا خاف عليهم آدم من الفتنة فدعاهم اليه ، فقال ، أريد ان أنكحك يا هابيل لوزا و انكحك يا قابيل اقليما ، قال قابيل ، ما أرضى بهذا أتنكحنى اخت هابيل القبيحة و تنكح هابيل اختى الجميلة ؟ قال ، فانا أقرع بينكما ، فان خرج سهمك

/ 787