ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل

جعفر قال قال أبو جعفر عليه السلام يمصون الثماد ( 1 ) و يدعون النهر العظيم ، قيل له و ما النهر العظيم ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و آله و العلم الذي أعطاه الله ان الله عز و جل جمع لمحمد صلى الله عليه و آله سنن النبيين من آدم و هلم جرا إلى محمد صلى الله عليه و آله ، قيل له و ما تلك السنن ؟ قال علم النبيين بأسره ، و ان رسول الله صلى الله عليه و آله صير ذلك كله عند أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال له رجل يا ابن رسول الله فأمير المؤمنين أعلم أم بعض النبيين ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : اسمعوا ما يقولون ! ( 2 ) ان الله يفتح مسامع من يشاء ، انى حدثته ان الله جمع لمحمد علم النبيين و انه جمع ذلك كله عند أمير المؤمنين و هو يسألنى أ هو أعلم ام بعض النبيين ؟ 197 - في الكافى عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد و أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبى أيوب عن سماعة قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : الرجل منا يكون عنده الشيء يتبلغ به و عليه دين أ يطعمه عياله حتى يأتى الله عز و جل بميسرة فيقضى دينه ، أو يستقرض على ظهره في خبث الزمان و شدة المكاسب أو يقبل الصدقة ؟ قال : يقضى بما عنده دينه و لا يأكل أموال الناس الا و عنده ما يؤدى إليهم حقوقهم : ان الله عز و جل يقول : و لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم و لا تستقرض على ظهره الا و عنده وفاء ، و لو طاف على أبواب الناس فردوه باللقمة و اللقمتين و التمرة و التمرتين الا أن يكون له ولي يقضى دينه من بعده ، ليس منا من ميت الا جعل الله له وليا يقوم في عدته ( 3 ) و دينه فيقضى عدته و دينه .

1 - هذا هو الظاهر الموافق للمصدر ( ج 1 : 222 ط طهران ) و كذا في المرآة و الوافي لكن في الاصل ( يمضون إلى الثمار ) قال الطريحي و فى الحديث : من لم يأخذ العلم عن رسول الله صلى الله عليه و آله : يمصون الثماد و يدعون النهر العظيم ، الثماد : هو الماء القليل الذي لا مادة له و الكلام استعارة .

و قال الفيض ( ره ) : الثمد الماء القليل كأنه ( ع ) أراد ان يبين ان العلم الذي اعطاه الله نبيه صلى الله عليه و آله ثم أمير المؤمنين ( ع ) هو اليوم عنده و هو نهر عظيم يجرى اليوم من بين أيديهم فيدعونه ، و يمصون كناية عن الاجتهادات و الاهواء و تقليد الا بالسة و الاراء ( انتهى ) و المص : الشرب بالجذب .

2 - و فى المصدر ( اسمعوا ما يقول .

3 - العدة : الوعد .

/ 787