و الفرار من الزحف ، و قتل المؤمن ، و قذف المحصنة ، قلنا ما بنا احد أصاب من هذا شيئا ؟ قال : فأنتم إذا .204 - في ثواب الاعمال ابى ( ره ) قال حدثني سعد بن عبد الله عن موسى بن جعفر بن وهب البغدادى عن الحسن بن على الوشاء عن احمد بن عمر الحلبي قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيآتكم قال من اجتنب ما أوعد عليه النار إذا كان مؤمنا كفر الله عنه سيئاته و يدخله مدخلا كريما ، و الكبائر السبع الموجبات : قتل النفس الحرام ، و عقوق الوالدين ، و اكل الربا : و التعرب بعد الهجرة ، و قذف المحصنة ، و اكل مال اليتيم ، و الفرار من الزحف .205 - و باسناده إلى محمد بن الفضيل عن ابى الحسن الرضا عليه السلام في قول الله تبارك و تعالى ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) قال : من اجتنب ما أوعد الله عليه النار إذا كان مؤمنا كفر عنه سيآته .206 - في كتاب التوحيد حدثنا احمد بن زياد بن حفص الهمداني رضى الله عنه قال حدثنا على بن إبراهيم بن هاشم عن ابيه عن محمد بن ابى عمير قال سمعت موسى بن جعفر عليه السلام يقول لا يخلد الله في النار الا أهل الكفر و الجحود واهل الضلال و الشرك ، و من اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر ، قال الله تبارك و تعالى ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيآتكم و ندخلكم مدخلا كريما ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .207 - في أصول الكافى عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد عن ابن فضال عن ابى جميلة عن الحلبي عن ابى عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل : ( ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيآتكم و ندخلكم مدخلا كريما ) قال الكبائر التي أوجب الله عز و جل عليها النار .208 - في نهج البلاغة قال عليه السلام و مباين بين محارمه من كبير أوعد عليه نيرانه ، أو صغير أرصد له غفرانه .