و لكن الله ستير يحب الستر فلم يسم كما تسمون .271 - في تفسير العياشي عن ابى مريم قال قلت لابى جعفر عليه السلام ما تقول في الرجل يتوضأ ثم يدعو بجارية فتأخذ بيده حتى ينتهى إلى المسجد ، فان من عندنا يزعمون انها الملامسة ؟ فقال لا و الله ما بذلك بأس ، و ربما فعلته و ما يعنى بهذا الا المواقعة دون الفرج .272 - عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام قال اللمس الجماع .273 - عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سأله قيس بن رمانة قال أتوضأ ثم ادعوا لجارية فتمسك بيدي فأقوم فأصلى أعلى وضوء ؟ فقال لا ، قال فانهم يزعمون انه اللمس ؟ قال لا و الله ما اللمس الا الوقاع يعنى الجماع ، ثم قال قد كان أبو جعفر عليه السلام بعد ما كبر يتوضأ ثم يدعوا لجارية فتأخذ بيده فيقوم فيصلى .274 - عن ابى أيوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال التيمم بالصعيد لمن لم يجد الماء كمن توضأ من غدير من ماء أ ليس الله يقول فتيمموا صعيدا طيبا قال قلت فان أصاب الماء و هو في آخر الوقت ؟ قال فقال قد مضت صلوته ، قال قلت له فيصلى بالتيمم صلوة اخرى ؟ قال إذا راى الماء و كان يقدر عليه انتقض التيمم .275 - في كتاب معاني الاخبار و قد روى عن الصادق عليه السلام انه قال الصعيد الموضع المرتفع و الطيب الموضع الذي ينحدر عنه الماء .276 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : ألم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة يعنى ضلوا في أمير المؤمنين صلوات الله عليه و يريدون ان تضلوا السبيل يعنى أخرجوا الناس من ولاية أمير المؤمنين و هو الصراط المستقيم ، قوله و الله أعلم باعدائكم و كفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه و يقولون سمعنا و عصينا و اسمع غيره مسمع قال نزلت في اليهود .277 - في تفسير العياشي عن جابر العفى قال ، قال لي أبو جعفر عليه السلام في حديث له طويل : يا جابر أول الارض المغرب تخرب ارض الشام يختلفون عند ذلك