بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
اين ذلك من كتاب الله تعالى ؟ فقال له الرضا عليه السلام في قوله تعالى ( ان الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض ) و قال عز و جل في موضع آخر : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ) ثم رد المخاطبة في اثر هذا إلى ساير المؤمنين فقال عز و جل : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ) يعنى الذين قرنهم بالكتاب و الحكمة ، و حسدوا عليهما فقوله عز و جل : ( ام يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ) يعنى الطاعة للمصطفين الطاهرين ، فالملك ههنا هو الطاعة .311 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى محمد بن الفضل عن ابى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : فان الله تبارك و تعالى لم يجعل العلم جهلا ( 1 ) و لم يكل أمره إلى ملك مقرب و لا نبى مرسل و لكنه أرسل رسلا من الملائكة إلى نبيه فقال له كذا و كذا ، و أمره بما يحبه و نهاه عما يكره فقص عليه ما قبله و ما خلفه بعلم ، فعلم ذلك العلم أنبياءه و اولياءه و اصفياءه و من الاباء و الاخوان بالذرية التي بعضها من بعض ، فذلك قوله عز و جل : ( و لقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ) فاما الكتاب فالنبوة و اما الحكمة فهم الحكماء من الانبياء و الاصفياء ، ( 2 ) و قال عليه السلام فيه ايضا ، انما الحجة في آل إبراهيم لقول الله عز و جل ، ( و لقد آتينا آل إبراهيم الكتاب و الحكمة و آتيناهم ملكا عظيما ) و الحجة الانبياء و أهل بيوتات الانبياء عليهم السلام حتى تقوم الساعة .312 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام مثل ما في كتاب كمال الدين و تمام النعمة سواء .1 - اى لم يجعل العلم مبنيا على الجهل أو لم يجعل العلم مخلوطا بالجهل ، قاله المجلسي ( ره ) .2 - و مثله في روضة الكافى ( ص : 117 ط طهران ) بأدنى تغيير و اختلاف .