بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
حريز بن عبد الله عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام مثله و زاد في آخره : اما لو ان رجلا قام ليله و صام نهاره و تصدق بجميع ماله و حج جميع دهره و لم يعرف ولاية ولي الله فيو اليه و يكون جميع اعماله بدلالته اليه ، ما كان له على الله حق في ثوابه و لا كان من أهل الايمان .422 - في روضة الكافى خطبة لاميرالمؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة يقول فيها عليه السلام و لا مصيبة عظمت و لا رزية جلت كالمصيبة برسول الله صلى الله عليه و آله ، لان الله حسم ( 1 ) به الانذار و الاعذار و قطع به الاحتجاج و العذر بينه و بين خلقه ، و جعله بابه الذي بينه و بين عباده و مهيمنه ( 2 ) الذي لا يقبل الا به و لا قربة اليه الا بطاعته ، و قال في محكم كتابه : ( من يطع الرسول فقد اطاع الله و من تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ) فقرن طاعته بطاعته و معصيته بمعصيته ، و كان ذلك دليلا على ما فوض اليه و شاهدا على من اتبعه و عصاه ، و بين ذلك في موضع من الكتاب العظيم .423 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه و أجري فعل بعض الاشياء على أيدي من اصطفى من أمنائه فكان فعلهم فعله ، و أمرهم أمره كما قال : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .424 - في عيون الاخبار باسناده إلى عبد السلام بن صالح الهروي قال : قلت لعلى بن موسى الرضا عليه السلام .يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث ان المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة فقال عليه السلام يا ابا الصلت ان الله تعالى فضل نبيه محمدا صلى الله عليه و آله على جميع خلقه من النبيين و الملئكة ، و جعل طاعته طاعته ، و و مبايعته مبايعته ، و زيارته في الدنيا و الاخرة زيارته ، فقال عز و جل : و من يطع الرسول فقد اطاع الله ) و قال ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) و قال النبي صلى الله عليه و آله : من زارني في حيوتى أو بعد موتى فقد زار الله ، و درجة النبي 1 - حسم الشيء : قطعه ، و فى المصدر ( ختم ) مكان ( حسم ) .2 - المهيمن : القائم الحافظ و المشاهد و المؤتمن .