واذا جاءهم امر من الامن
صلى الله عليه و آله في الجنة أرفع الدرجات ، فمن زاره درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك و تعالى .425 - في نهج البلاغة : قال عليه السلام : و ذكر ان الكتاب يصدق بعضه بعضا و انه لا اختلاف فيه فقال سبحانه و لو كان من عند الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .426 - في أصول الكافى باسناده إلى عبد الحميد بن أبى الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام و قال عز و جل ( أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ) و قال عز و جل : ( و لو ردوه إلى الله و إلى الرسول و إلى أولى الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فرد الامر امر الناس إلى أولى الامر منهم الذين أمر بطاعتهم و بالرد إليهم .427 - عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن محمد بن عجلان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ان الله عز و جل عير أقواما بالاذاعة في قوله عز و جل : و إذا جاءهم امر من الامن أو الخوف إذا عوا به فاياكم و الاذاعة 428 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى محمد بن الفضيل عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر محمد بن على الباقر عليهم السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : و من وضع ولاية الله واهل استنباط علم الله في أهل الصفوة من بيوتات الانبياء فقد خالف امر الله عز و جل و جعل الجهال ولاة امر الله هو المتكلفين بغير هدى ، و زعموا انهم أهل استنباط علم الله ، فقد كذبوا على الله و أزاغوا عن ( 1 ) وصية الله و طاعته فلم يضعوا فضل الله حيث وضعه الله تبارك و تعالى فضلوا و أضلوا اتباعهم فلا يكون لهم يوم القيامة حجة و قال ايضا بعد ان قرأ ( فان يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين فان يكفر بها امتك فقد وكلنا أهل بيتك بالايمان الذي أرسلتك به فلا يكفرون بها أبدا ، و لا أضيع الايمان الذي أرسلتك به و جعلت أهل بيتك بعدك علما على امتك و ولاة من بعدك ، و استنباط علمي الذي ليس فيه كذب و لا اثم و لازور و لا بطر و لا رياء .429 - في تفسير العياشي عن عبد الله بن جندب انه كتب اليه أبو الحسن الرضا1 - و فى نسخة ( و راغوا ) .