ودوا لو تكفرون كما كفروا
و لا على الفاسق المعلن بفسقه .460 - و فيه في حديث آخر : و لا على المتفكهين بالامهات ( 1 ) 461 - و فى حديث آخر النهى عن السلام على من يلعب بأربعة عشر و على من يعمل التماثيل .462 - عن الصادق عليه السلام قال : ثلثة لا يسلمون الماشي مع جنازة و الماشي إلى الجمعة ، و فى بيت حمام .463 - في مجمع البيان فما لكم في المنافقين فئتين الاية قيل نزلت في قوم قدموا إلى المدينة من مكة فأظهر و المسلمين الاسلام ، ثم رجعوا إلى مكة لانهم استوخموا المدينة ( 2 ) فأظهروا الشرك ثم سافروا ببضايع المشركين إلى اليمامة ، فأراد المسلمون ان يغزوهم فاختلفوا فقال بعضهم : لا نفعل فانهم مؤمنون ، و قال آخرون انهم مشركون فانزل الله فيهم الاية و هو المروي عن أبي جعفر عليه السلام .464 - في روضة الكافى باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام و ان لشياطين الانس حيلة و مكرا و خدايع و وسوسة بعضهم إلى بعض يريدون ان استطاعوا أن يردوا أهل الحق عما اكرمهم الله به من النظر في دين الله الذي لم يجعل الله شياطين الانس من أهله إرادة أن يستوى أعداء الله و أهل الحق في الشك و الانكار و التكذيب فيكونون سواء كما وصف الله تعالى في كتابه من قوله : ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء .465 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء و لا تتخذوا منهم أوليآء حتى يهاجروا في سبيل الله فان تولوا فخذوهم و اقتلوهم حيث وجدتموهم و لا تتخذوا منهم وليا و لا نصيرا ) فانها نزلت في اشجع و بني ضمرة و كان من خبرهم انه لما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله إلى غزاة الحديبية مر قريبا من بلادهم و قد كان رسول الله صلى الله عليه و آله هادن بني ضمرة وادعهم ( 3 ) قبل ذلك ، فقال أصحاب رسول الله1 - المتفكهون بالامهات : الذين يشتمونهن ممازحين .2 - استوخم المدينة : استثقلها و لم يوافق هوائها بدنه .3 - هادنه : صالحه و و ادعه .