تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كتابا موقوتا ) قال : موجبا انما يعنى بذلك وجوبها على المؤمنين ، و لو كانت كما يقولون لهلك سليمان بن داود حين اخر الصلوة حتى توارت بالحجاب ، لانه لو صلاها قبل ان تغيب كان وقتا و ليس صلوة أطول وقتا من العصر .

543 - في الكافى محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن داود بن فرقد قال : قلت لابيعبدالله عليه السلام : قوله تعالى : ان الصلوة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال كتابا ثابتا و ليس ان عجلت قليلا أو اخرت قليلا بالذي يضرك ما لم تضيع تلك الاضاعة ، فان الله عز و جل يقول لقوم اضاعوا الصلوة و أتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا .

544 - حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل : ( ان الصلوة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) اى موجوبا .

545 - على بن إبراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن حماد عن حريز عن زرارة و الفضيل عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل : ( ان الصلوة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) قال : يعنى مفروضا و ليس يعنى وقت فوتها إذا جاز ذلك الوقت ثم صلاها لم يكن صلوته هذه مؤداة ، و لو كان ذلك كذلك لهلك سليمان بن داود عليه السلام حين صلاها لغير وقتها و لكن متى ما ذكرها صلاها ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

546 - في تفسير على بن إبراهيم ان النبي صلى الله عليه و آله لما رجع من وقعة احد و دخل المدينة نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد ان الله يأمرك ان تخرج في اثر القوم و لا يخرج معك الامن به جراحة ، فأمر رسول الله صلى الله عليه و آله مناديا ينادى : يا معشر المهاجرين و الانصار من كانت به جراحة فليخرج .

و من لم يكن به جراحة فليقم ، فأقبلوا يضمدون جراحاتهم و يداوونها ، و أنزل الله على نبيه : و لا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون و ترجون من الله مالايرجون فقال عز و جل : ( ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله و تلك الايام نداولها بين الناس و ليعلم الله الذين آمنوا و يتخذ منكم شهداء ) فخرجوا على مابهم من الالم و الجراح .

547 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن قال وجدت في

/ 787