فرضى به الا كان منكوحا ، و ان لم يكن به ابتلى به ، و هو قول الله في كتابه : ان يدعون من دونه الا إناثا و ان يدعون الا شيطانا مريدا قال : قلت : فما ذا يدعى به قائمكم ؟ فقال يقال له : السلام عليك يا بقية الله .السلام عليك يا ابن رسول الله .570 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : ( ان يدعون من دونه الا إناثا ) قال : قال قريش : الملئكة هم بنات الله ( و ان يدعون من دونه الا شيطانا مريدا ) قال : كانوا يعبدون الجن .571 - في مجمع البيان روى في شواذ عن النبي صلى الله عليه و آله ( الا اثانا ) بثاء قبل النون و الا انثا النون قبل الثاء روتهما عنه عائشة ، و قال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا - و روى ان النبي صلى الله عليه و آله قال في هذه الآية ، من بني آدم تسعة و تسعون في النار و واحد في الجنة .572 - و فى رواية اخرى من كل ألف واحد لله و سايرهم للنار و لابليس .أوردهما أبو حمزة الثمالي في تفسيره .573 - و لامرنهم فليبتكن آذان الانعام قيل : ليقطعن الآذان من أصلها و هو المروي عن ابى عبد الله عليه السلام .574 - في امالى الصدوق ( ره ) باسناده إلى الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : لما نزلت هذه الآية : ( و الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ) صعد إبليس جبلا بمكة يقال له ثور ، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا اليه فقالوا : يا سيدنا لم دعوتنا ؟ قال : نزلت هذه فمن لها ؟ فقام عفريت من الشياطين فقال : انا لها بكذا و كذا ، قال : لست لها فقام آخر فقال مثل ذلك فقال : لست لها فقال الوسواس الخناس .انا لها قال .بماذا ؟ قال أعدهم و امنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار ، فقال : أنت لها ، فوكله بها إلى يوم القيامة .575 - في تفسير العياشي عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل يذكر فيه ما أكرم الله به آدم عليه السلام و فى آخره فقال إبليس : رب هذا الذي كرمت على و فضلته و ان لم تفضلنى عليه لم أقو عليه ؟ قال : لا يولد ولد الا ولد لك ولدان ، قال : رب زدني ، قال تجري