فلا تميلوا كل الميل - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فلا تميلوا كل الميل

له : أمسكني وادع لك بعض ما عليك و أحللك من يومى و ليلتي ، حل له ذلك و لا جناح عليهما .

559 - على بن إبراهيم عن ابى عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله تبارك و تعالى : ( و ان إمرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا ) فقال ، هى المرأة تكون عند الرجل فيكرهها فيقول لها : انى أريد أن أطلقك فتقول له : لا تفعل انى أكره أن تشمت بي ، و لكن أنظر في ليلتى فاصنع بها ما شئت و ما كان سوى ذلك من شيء فهو لك ، ودعني على حالتي و هو قوله تبارك و تعالى ، ( فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا ) و هو هذا الصلح .

600 - حميد بن زياد عن ابن سماعة عن الحسين بن هاشم عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال ، سألته عن قول الله جل اسمه ، ( و ان إمرأة خافت من بعلها نشوزا أو اعراضا ) قال : هذا يكون عنده المرأة لا تعجبه فيريد طلاقها فتقول له : أمسكني و لا تطلقنى وادع لك ما على ظهرك و أعطيك من مالى و أحللك من يومى و ليلتي ، فقد طاب ذلك كله .

601 - على بن إبراهيم عن أبيه عن نوح بن شعيب و محمد بن الحسن قال : سأل ابن أبى العوجاء هشام بن الحكم فقال له ، أ ليس الله حكيما ؟ قال ، بلى هو أحكم الحاكمين ، قال : فأخبرني عن قوله عز و جل ، ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فان فتم الا تعدلوا فواحدة ) أ ليس هذا فرض ؟ قال ، بلى ، قال ، فاخبرني عن قوله عز و جل ، ( و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم فلا تميلوا كل الميل ) أى حكيم يتكلم بهذا ؟ فلم يكن عنده جواب ، فرحل إلى المدينة إلى أبى عبد الله عليه السلام فقال : يا هشام في وقت حج و لا عمرة ؟ قال ، نعم جعلت فداك لامر أهمني ان ابن أبى العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شيء ، قال : و ما هى ؟ قال : فاخبره بالقصة ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام ، اما قوله عز و جل : ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة ) يعنى في النفقة ، و اما قوله : ( و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم فلا تميلوا كل الميل

/ 787