ان الذين آمنوا ثم كفروا - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان الذين آمنوا ثم كفروا

ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم قال : نزلت في فلان و فلان و فلان ، آمنوا بالنبي صلى الله عليه و آله في أول الامر و كفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي صلى الله عليه و آله : من كنت مولاه فعلى مولاه ثم آمنوا بالولاية لاميرالمؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه و آله فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم ، فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شيء .

621 - في تفسير العياشي عن جابر قال : قلت لمحمد بن على عليهما السلام : قول الله في كتابه : ( الذين آمنوا ثم كفروا ) قال : هما و الثالث و الرابع و عبد الرحمن و طلحة ، و كانوا سبعة عشر رجلا قال : لما وجه النبي صلى الله عليه و آله على بن ابى طالب و عمار بن ياسر ( ره ) إلى أهل مكة قالوا : بعث هذا الصبي و لو بعث غيره يا حذيفة إلى أهل مكة و فى مكة صناديدها و كانوا في مكة يسمون عليا الصبي لانه كان اسمه في كتاب الله الصبي ، لقول الله عز و جل : ( و من أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحا و هو صبي و قال انني من المسلمين ) و الله الكفر بنا أولى مما نحن فيه فساروا فقالوا لهما و خوفوهما بأهل مكة فعرضوا لهما و خوفوهما و غلظوا عليهما الامر ، فقال على عليه السلام : حسبنا الله و نعم الوكيل و مضى ، فلما دخلا مكة أخبر الله نبيه بقولهم لعلى و بقول على لهم فانزل الله بأسمائهم في كتابه و ذلك قول الله ؟ ( ألم تر إلى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل ) إلى قوله : ( و الله ذو فضل عظيم ) و انما نزلت ألم تر إلى فلان و فلان لقوا عليا و عمارا فقالا ان أبا سفيان و عبد الله بن عامر و أهل مكة قد جمعوا لكم فاخشوهم فقالوا حسبنا الله و نعم الوكيل ، و هما اللذان قال الله : ( ان الذين آمنوا ثم كفروا ) إلى آخر الآية ، فهذا أول كفرهم و الكفر الثاني قول النبي صلى الله عليه و آله يطلع عليكم من هذا الشعب رجل فيطلع عليكم بوجهه ، فمثله عند الله كمثل عيسى لم يبق منهم أحد الا تمنى ان يكون بعض أهله فإذا بعلي قد خرج و طلع بوجهه ، قال : هو هذا فخرجوا غضبانا و قالوا : ما بقي الا ان يجعله نبيا و الله الرجوع إلى آلهتنا خير مما نسمع منه في ابن عمه و ليصدنا على انه دام هذا ، فانزل الله .

( و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون ) إلى آخر الاية ، فهذا الكفر الثاني و زادوا الكفر حين قال الله ( ان الذين

/ 787