تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) فقال النبي صلى الله عليه و آله يا على أصبحت و أمسيت خير البرية فقال له أناس .

هو خير من آدم و نوح و من إبراهيم و من الانبياء ؟ فانزل .

( ان الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم ) إلى ( سميع عليم ) قالوا فهو خير منك يا محمد قال الله ( قل انى رسول الله إليكم جميعا ) و لكنه خير منكم و ذريته خير من ذريتكم ، و من اتبعه خير ممن اتبعكم ، فقاموا غضبانا و قالوا زيادة .

الرجوع إلى الكفر أهون علينا مما يقول في ابن عمه ، و ذلك قول الله .

( ثم ازدادوا كفرا ) .

622 - عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهم السلام في قول الله ( ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم ازدادوا كفرا ) قال نزلت في عبد الله بن أبى - سرح الذي بعثه عثمان إلى مصر ، قال .

( و ازدادوا كفرا ) حين لم يبق فيه من الايمان شيء 623 - عن ابى بصير قال .

سمعته يقول ، ( الذين آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ) من زعم ان الخمر حرام ثم شربها ، و من زعم ان الزنا حرام ثم زنى ، و من زعم ان الزكوة حق و لم يؤدها .

624 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله ، ( ان الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا ) قال ، نزلت في الذين آمنوا برسول الله اقرارا لا تصديقا ، ثم كفروا لما كتبوا الكتاب فيما بينهم أن لا يردوا الامر في أهل بيته أبدا ، فلما نزلت الولاية واخذ رسول الله صلى الله عليه و آله الميثاق عليهم لاميرالمؤمنين عليه السلام آمنوا اقرارا لا تصديقا ، فلما مضى رسول الله صلى الله عليه و آله كفروا و ازدادوا كفروا ( لم يكن الله ليغفر لهم و لا ليهديهم سبيلا ) يعنى طريقا الا طريق جهنم و قوله ، ( الذين يتخذون الكافرين أوليآء من دون المؤمنين أ يبتغون عندهم العزة ) يعنى القوة .

625 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد قال ، حدثنا أبو عمرو الزبيرى عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال في حديث طويل ، ان الله تبارك و تعالى فرض الايمان على جوارح ابن آدم و قسمه عليها ، و فرقه فيها و فرض على السمع أن يتنزه عن الاستماع إلى ما حرم الله و أن يعرض عما لا يحل له مما نهى الله عز و جل عنه ، و الاصغاء إلى ما اسخط الله عز و جل ، فقال في ذلك :

/ 787