لعلقمة يا علقمة ان رضا الناس لا يملك و ألسنتهم لا تضبط ، ألم ينسبوا مريم ابنة عمران عليها السلام انها حملت بعيسى من رجل نجار اسمه يوسف .652 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى سدير الصيرفي عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل و فيه و اما غيبة عيسى عليه السلام فان اليهود و النصارى اتفقت على انه قتل فكذبهم الله جل ذكره بقوله عز و جل : و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم .653 - في الكافى على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن جميل بن صالح عن حمران بن أعين عن أبى جعفر عليه السلام قال : ان عيسى عليه السلام وعد أصحابه ليلة رفعه الله اليه فاجتمعوا اليه عند المساء و هم اثنى عشر رجلا فأدخلهم بيتا ثم خرج عليهم من عين في زاوية البيت و هو ينفض رأسه من الماء فقال : ان الله أوحى إلى انه رافعي اليه الساعة و مطهرى من اليهود ، فأيكم يلقى عليه شبحى فيقتل و يصلب و يكون معي في درجتي ، فقال شاب منهم : أنا يا روح الله ، فقال : فانت هوذا ، فقال لهم عيسى ، اما ان منكم لمن يكفربى قبل أن يصبح اثنى عشرة كفرة ، فقال له رجل منهم : انا هو يا نبى الله ؟ فقال عيسى : أ تحس بذلك في نفسك ؟ فلتكن هو .ثم قال لهم عيسى : اما انكم ستفترقون بعدي على ثلث فرق فرقتين مفتريتين على الله في النار ، و فرقة تتبع شمعون صادقة على الله في الجنة ، ثم رفع الله عيسى من زاوية البيت و هم ينظرون اليه ، ثم قال أبو جعفر عليه السلام ان اليهود جائت في طلب عيسى من ليلتهم فأخذوا الرجل الذي قال له عيسى : ان منكم لمن يكفر بي قبل أن يصبح اثنتي عشرة كفرة ، و أخذوا الشاب الذي القى عليه شبح عيسى عليه السلام فقتل و صلب .و كفر الذي قال له عيسى ، تكفر قبل أن تصبح اثنتي عشرة كفرة .654 - فيمن لا يحضره الفقية عن زيد بن على عن ابيه سيد العابدين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام و ان لله تبارك و تعالى بقاعا في سمواته فمن عرج به إلى بقعة منها فقد عرج به اليه ، لا تسمع الله عز و جل يقول ( تعرج الملئكة و الروح اليه ) ؟ و يقول عز و جل في قضية عيسى بن مريم عليهما السلام ( بل رفعه الله اليه ) .655 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى أبان بن تغلب عن