انى متوفيك ورافعك الى
أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يذكر فيه القائم عليه السلام و فيه فإذا نشر راية رسول الله صلى الله عليه و آله انجط عليه ثلثة عشر ألف ملك و ثلثة عشر ملكا كلهم ينظرون القائم عليه السلام و هم الذين كانوا مع نوح عليه السلام في السفينة ، و الذين كانوا مع إبراهيم الخليل عليه السلام حيث القى في النار ، و كانوا مع عيسى عليه السلام حين رفع .656 - و باسناده إلى محمد بن إسمعيل القرشي عمن حدثه عن إسمعيل بن ابى رافع عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان جبرئيل عليه السلام نزل على بكتاب فيه خبر الملوك ملوك الارض قبلى و خبر من بعث قبلى من الانبياء و الرسل و هو حديث طويل قال فيه عليه السلام ان عيسى بن مريم اتى بيت المقدس فمكث يدعوهم و يرغبهم فيما عند الله ثلثا و ثلثين سنة ، حتى طلبته اليهود و ادعت انها عذبته و دفنته في الارض حيا ، و ادعى بعضهم انهم قتلوه و صلبوه و ما كان الله ليجعل لهم عليه سلطانا ، و انما شبه لهم و ما قدروا على عذابه و دفنه ، و لا على قتله و صلبه ، قوله عز و جل : انى متوفيك و رافعك إلى و مطهرك من الذين كفروا فلم يقدرا على قتله و صلبه ، لانهم لو قدروا على ذلك لكان تكذيبا لقوله تعالى و لكن رفعه الله اليه بعد ان توفاه عليه السلام .657 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد و على بن محمد عن سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال ، لما قبض أمير المؤمنين عليه السلام قام الحسن بن على في مسجد الكوفة فحمد الله و أثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه و آله ثم قال .أيها الناس انه قد قبض في هذه الليلة رجل ما سبقه الاولون و لا يدركه الآخرون ، و الله لقد قبض في الليلة التي قبض فيها وصى موسى يوشع ابن نون ، و الليلة التي عرج فيها عيسى بن مريم ، و الليلة التي نزل فيها القرآن و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .658 - في تفسير على بن إبراهيم ثم قال و صور ابن مريم في الرحم دون الصلب و ان كان مخلوقا في أصلاب الانبياء ، و رفع و عليه مدرعة ( 1 ) من صوف .659 - و عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل ستسمعه في بني إسرائيل و فيه قال :1 - المدرعة : جبة مشقوقة المقدم .