قال عزمن قائل : انما المسيح عيسى بن مريم رسول الله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه .686 - في مجمع البيان و عيسى عليه السلام ممسوح البدن من الادناس و الاثام كما روى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم في ذلك .687 - في تفسير على بن إبراهيم ثم قال : و صور ابن مريم في الرحم دون الصلب ، و ان كان مخلوقا في أصلاب الانبياء .688 - في أصول الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن ثعلبة عن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله : ( و روح منه ) قال هى روح مخلوقة خلقها الله في آدم و عيسى .689 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبى جعفر الاصم قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الروح التي في آدم و التى في عيسى ما هما ؟ قال : روحان مخلوقان اختارهما و اصطفاهما روح آدم و روح عيسى صلوات الله عليهما .690 - في مجمع البيان لن يستنكف المسيح الاية روى ان و قد نجران قالوا لنبينا صلى الله عليه و آله يا محمد لم تعيب صاحبنا ؟ قال : و من صاحبكم ؟ قالوا : عيسى .قال : وأى شيء أقول فيه ؟ قالوا : تقول انه عبد الله و رسوله فنزلت الاية .691 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : قال رسول - الله صلى الله عليه و آله : لما أسرى بي إلى السماء أوحى إلى ربي جل جلاله فقال : يا محمد انى اطلعت إلى الارض إطلاعة فاخترتك منها فجعلتك نبيا و شققت لك من اسمى اسما فانا المحمود و أنت محمد ، ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا و جعلته وصيك و خليفتك و زوج ابنتك و أبا ذريتك .و شققت له اسما من اسمائى ، فانا العلي الاعلى و هو على و خلقت فاطمة و الحسن و الحسين من نوركما ثم عرضت ولايتهم على الملئكة فمن قبلها كان عندي من المقربين ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .692 - في امالى الصدوق باسناده إلى النبي صلى الله عليه و اله حديث طويل يذكر فيه