تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فاطمة عليها السلام و فيه : فانها تقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من الملئكة المقربين و ينادونها بما نادت به الملئكة مريم .

693 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام تختم باليمين تكن من المقربين ، قال : يا رسول الله و من المقربون ؟ قال : جبرئيل و ميكائيل ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

694 - في تفسير على بن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه و آله حاكيا عن جبرئيل عليه السلام ان بين الله و بين خلقه سبعين ألف حجاب ، و أقرب الخلق إلى الله أنا و إسرافيل ، و بيننا و بينه أربع حجاب : حجاب من نور ، و حجاب من ظلمة ، و حجاب من الغمام و حجاب من الماء .

695 - حدثني ابى عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه و آله جالسا و عنده جبرئيل اذ حانت من جبرئيل نظرة قبل السماء إلى أن قال : قال جبرئيل : هذا اسرافيل حاجب الرب ، انه لادنى خلق الرحمن منه و بينه و بينه سبعون حجابا من نور يقطع دونها الابصار مالا يعد و لا يوصف ، و انا لاقرب الخلق منه ، بيني و بينه مسيرة ألف عام ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

696 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه يقول عليه السلام : لما عرج بي إلى السماء الرابعة اذن جبرئيل و اقام ميكائيل ، ثم قيل لي : ادن يا محمد ، فقلت أ تقدم و أنت بحضرتي يا جبرئيل ؟ قال : نعم ، ان الله عز و جل فضل أنبياء المرسلين على ملئكته المقربين ، و فضلك أنت حاضر فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة .

697 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه قالوا : يا رسول الله أخبرنا عن على هو أفضل أم ملئكة الله المقربون ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : و هل شرفت الملئكة الا بحبها لمحمد و على و قبولها لولايتهما ، انه لا أحد من محبي على عليه السلام نظف قلبه من قذر الغش و الدغل و الغل و نجاسات الذنوب الا كان أطهر و أفضل من الملئكة .

/ 787