155 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبى خالد القماط عن حمران قال : قلت لابى عبد الله عليه السلام : أخبرني عن قول الله عز و جل ( و من أحياها فكانما أحيى الناس جميعا ) قال من حرق أو غرق ثم سكت ، ثم قال تأويلها الاعظم ان دعاها فاستجاب له ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .156 - في من لا يحضره الفقية و روى معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام قال من سقي الماء في موضع يوجد فيه الماء كمن أعتق رقبة و من سقي الماء في موضع لايوجد فيه الماء كان كمن أحيى نفسا ، و من احيى نفسا فكانما أحيى الناس جميعا .157 - في الكافى على بن إبراهيم عن أبيه قال أخبرني بعض اصحابنا رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال اتى أمير المؤمنين عليه السلام برجل وجد في خربة و بيده سكين ملطخ بالدم و إذا رجل مذبوح يتشحط في دمه فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ما تقول ؟ قال : يا أمير المؤمنين انا قتلته ، قال : اذهبوا به فأقيدوه به ، فلما ذهبوا به ليقتلوه به أقبل رجل مسرع فقال : لا تعجلوه و ردوه إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فردوه فقال : و الله يا أمير المؤمنين ما هذا صاحبه أنا قتلته ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام للاول : ما حملك على إقرارك على نفسك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين و ما كنت أستطيع ان أقول و قد شهد على أمثال هؤلاء الرجال فأخذونى و بيدي سكين ملطخة بالدم و الرجل يتشحط في دمه و أنا قائم عليه و خفت الضرب ، فأقررت و انا رجل كنت ذبحت بجنب هذه الخربة شاة و اخذنى البول فدخلت الخربة فرأيت الرجل يتشحط في دمه ، فقمت معجبا فدخل على هؤلاء فاخذونى فقال أمير المؤمنين عليه السلام ، خذوا هذين فاذهبوا بهما إلى الحسن عليه السلام و قولوا له : ما الحكم فيهما ؟ قال : فذهبوا إلى الحسن عليه السلام و قصوا عليه قصتهما فقال الحسن عليه السلام قولوا لاميرالمؤمنين عليه السلام ، ان هذا ان كان ذبح ذاك فقد أحيى هذا ، و قد قال الله عز و جل ( و من أحياها فكانما احيى الناس جميعا ) يخلى عنهما و تخرج دية المذبوح من بيت المال .158 - في مجمع البيان ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون