اطعيوا الله واطيعوا الرسول
الخمر عشرة : غارسها و حارسها و عاصرها و شاربها و ساقيها و حاملها و المحمول اليه و بايعها و مشتريها و آل ثمنها .349 - و عن الاعمش عن جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال في حديث و البراءة من الانصاب و الازلام و أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم و آخرهم واجبة .350 - في عيون الاخبار في باب ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام و شرايع الدين و البراءة من الانصاب و الازلام أئمة الضلال .351 - في تفسير العياشي عن الهشام عن الثقة رفعه عن أبى عبد الله عليه السلام انه قيل له : روى عنكم ان الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجال ؟ فقال : ما كان الله ليخاطب خلقه بذا لا يعقلون .( 1 ) 352 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله : أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فان توليتم فاعلموا انما على رسولنا البلاغ المبين فقال : اما و الله ما هلك من كان قبلكم و ما هلك من هلك حتى يقوم قائمنا عليه السلام إلا في ترك ولايتنا و جحود حقنا ، و ما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله من الدنيا حتى ألزم رقاب هذه الامة حقنا ، و الله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم .353 - في تفسير على بن إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : انه سيكون قوم يبيتون و هم على اللهو و شرب الخمر و الغنا ، فبيناهم كذلك اذ مسخوا من ليلتهم و أصبحوا قردة و خنازير ، و هو قوله : و احذروا ان تعتدوا كما اعتدى اصحاب السبت ، فقد كان املى لهم حتى آثروا و قالوا : ان السبت لنا حلال و انما كان حرام على أولينا ، و كانوا يعاقبون على استحلالهم السبت فاما نحن فليس علينا حرام ، و ما زلنا بخير منذ استحللناه و قد كثرت أموالنا و صحت أجسامنا ، ثم أخذهم الله ليلاوهم غافلون ، فهو قوله : فاحذروه ان يحل بكم مثل ما حل بمن تعدى و عصى ، فلما نزل تحريم الخمر و الميسر و التشديد في أمرهما قال الناس من المهاجرين و الانصار : يا رسول الله قتل أصحابنا و هم يشربون1 - و فى المصدر ( بما لا يعقلون )