تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال : من أبى يا رسول الله ؟ فقال : أبوك الذي تدعى له ، أبوك فلان بن فلان .

فقام آخر فقال من أبى يا رسول الله ؟ قال : أبوك الذي تدعى له ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما بال الذي يزعم ان قرابتى لا تنفع لا يسألني عن أبيه ؟ فقام اليه عمر فقال له : أعوذ بالله يا رسول الله من غضب الله و غضب رسوله اعف عني عفا الله عنك ، فانزل الله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبدلكم تسؤكم ) إلى قوله .

( ثم أصبحوا بها كافرين ) .

406 - في مجمع البيان ( لا تسألوا عن اشياء ) الاية اختلفوا في نزولها قيل : خطب رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : ان الله كتب عليكم الحج فقام عكاشة بن محصن و يروى سراقة بن مالك فقال : أفى كل عام يا رسول الله ؟ فاعرض عنه حتى عاد مرتين أو ثلثا فقال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ويحك و ما يؤمنك ان أقول نعم و الله لو قلت نعم لوجبت و لو وجبت ما استطعتم و لو تركتم كفرتم فاتركونى ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم و إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه عن على بن أبي طالب عليه السلام و أبى امامة الباهلى .

407 - و فيه و قيل : ان تقديره لا تسألوا عن اشياء عفى الله عنها ان تبدلكم تسؤكم فقدم و اخر ، فعلى هذا يكون قوله : ( عفى الله عنها ) صفة للاشياء ايضا ، و معناه كفى الله عن ذكرها أو لم يوجب فيها حكما ، و إلى هذا اشار أمير المؤمنين عليه السلام : ان الله افترض عليكم فرايض فلا تضيعوها ، وحد لكم حدودا فلا تعتدوها ، و نهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها ، و سكت لكم عن أشياء و لم يدعها نسيانا فلا تتكلموها .

408 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضى الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن اسحق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على ، فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : و اما ما وقع من الغيبة فان الله عز و جل يقول .

( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن اشياء ان تبدلكم تسؤكم ) انه لم يكن أحد من آبائى الا و قد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وانى أخرج حين أخرج و لا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي .

/ 787