يا ايها الذين آمنوا شهادة بينكم اذا حضر - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يا ايها الذين آمنوا شهادة بينكم اذا حضر

في الغنم ، و ان كان ذكرا و أنثى قالوا وصلت أخاها فلم تذبح ، و كان لحومها حراما على النساء الا ان يكون يموت منها شيء فيحل أكلها للرجال و النساء ، و الحام الفعل إذا ركب ولد ولده قالوا قد حمى ظهره ، و قد يروى ان الحام هو من الابل إذا نتج عشرة أبطن قالوا قد حمى ظهره فلا يركب و لا يمنع من كلاء و لا ماء انتهى ) .

411 - في تفسير العياشي قال : و قال أبو عبد الله عليه السلام البحيرة إذا ولدت و ولد ولدها نحرت .

( 1 ) 412 - في مجمع البيان و قال المفسرون : روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و آله ان عمرو بن يحيى بن قمعة بن خندف كان قد ملك مكة ، و كان أول من دين إسمعيل فاتخذ الاصنام و نصب الاوثان بحر البحيرة و سيب السائبة و وصل الوصيلة و حمى الحامي قال رسول الله صلى الله عليه و آله : فلقد رأيته في النار يؤذى أهل النار ريح قصبته و يروى بحر قصبته في النار .

413 - لا يضركم من ضل إذا اهتديتم روى ان ابا ثعلبة سأل رسول الله صلى الله عليه و آله عن هذه الآية فقال : ايتمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر ، فإذا رايت دنيا مؤثرة و شحا مطاعا و هوى متبعا و إعجاب كل ذي راى برأيه فعليك بخويصة نفسك و ذر عوامهم .

414 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) قال : أصلحوا أنفسكم و لا تتبعوا عورات الناس و لا تذكر و هم ، فانه لا يضركم ضلالتهم إذا كنتم أنتم صالحين ، قوله يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم ان أنتم ضربتم في الارض فاصابتكم مصيبة الموت فانها نزلت في ابن بندى و ابن ابى مارية نصرانيين و كان رجل يقال له تميم الداري مسلم خرج معهما في ، سفر ، و كان مع تميم خرج و متاع و آنية منقوشة بالذهب و قلادة أخرجها إلى بعض أسواق العرب ليبيعها ، فلما مروا بالمدينة اعتل تميم ، فلما حضره الموت دفع

1 - و فى المصدر ( بحرت ) بالباء مكان ( نحرت ) ،

/ 787