18 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز و جل : ( قضى اجلا و اجل مسمى عنده ) قال : هما اجلان اجل محتوم و اجل موقوف .19 - في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن النضر بن سويد عن الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن ابى عبد الله عليه السلام قال : الاجل المقضي هو المحتوم .20 - في كتاب التوحيد باسناده إلى أبي جعفر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : و هو الله في السموات و الارض قال : كذلك هو في كل مكان ، قلت : بذاته ؟ قال : ويحك ان الاماكن اقدار ، فإذا قلت في مكان بذاته لزمك أن تقول في اقدار و غير ذلك ، و لكن هو باين من خلقه ، محيط بما خلق علما و قدرة و سلطانا و ملكا و إحاطة .21 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : ( و هو الله في السموات و فى الارض يعلم سركم و جهركم و يعلم ما تكسبون ) قال : السر ما اسر في نفسه ، و الجهر ما أظهره ، و الكتمان ما عرضه بقلبه ثم نسيه .22 - في مجمع البيان ألم يرواكم أهلكنا من قبلهم من قرن قال الزجاج : و الذي يقع عندي ان القرآن أهل كل مدة كان فيها نبى أو كان فيها طبقة من أهل العلم ، قلت السنون أو كثرت و الدليل عليه قول النبي صلى الله عليه و آله خيركم قرنى ثم الذين يلونهم .23 - في كتاب الاحتجاج و عن ابى محمد الحسن العسكري ( ع ) انه قال قلت لابى على بن محمد عليهما السلام هل كان رسول الله صلى الله عليه و آله يناظر اليهود و المشركين اذا عاتبوه و يحاجهم إذا حاجوه ؟ قال بلى مرارا كثيرة ، ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان قاعدا ذات يوم بفناء الكعبة ] اذ اجتمع جماعة من رؤساء قريش [ اذ ابتدأ عبد الله بن ابى أمية المخزومي فقال يا محمد لقد ادعيت دعوى عظيمة و قلت مقالا هائلا .زعمت انك رسول رب العالمين و ما ينبغى لرب العالمين و خالق الخلق أجمعين ان يكون مثلك رسوله بشرا مثلنا ، و لو كنت نبيا لكان معك ملك يصدقك و نشاهده بل لو أراد الله ان يبعث إلينا نبيا لكان انما يبعث إلينا ملكا لا بشرا مثلنا ، ما أنت يا محمد الا رجلا مسحورا و لست بنبي ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله أللهم