الحجاج فقال : ما الذي كنت تلى على بن أبي طالب ؟ قال : كنت أوضيه ، فقال له : ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه ؟ فقال كان يتلو هذه الاية : ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما اوتوا أخذناهم بغتة فاذاهم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين ) فقال الحجاج ، أظنه كان يتأولها علينا ؟ قال نعم .في تفسير العياشي مثله سواء .86 - و فى التفسير عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله ، ( فلما نسوا ما ذكروا به ) قال : لما تركوا ولاية على عليه السلام و قد امروا بها ( أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين ) قال : نزلت في ولد العباس .87 - عن منصور بن يونس عن رجل عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله : فلما نسوا ما ذكروا به ) إلى قوله : ( فاذاهم مبلسون ) قال ، يأخذ بني أمية بغتة ، و يؤخذ بني العباس جهرة .88 - في كتاب معاني الاخبار أبى ( ره ) قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الاصبهانى عن سليمان بن داود المنقري عن فضيل بن عياض عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال : من أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله ، ان الله تبارك و تعالى حمد بنفسه بهلاك الظلمة ، فقال : ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا و الحمد لله رب العالمين ) و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .في الكافى على بن إبراهيم عن أبيه و على بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن الفضيل بن عياض عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .89 - في تفسير على بن إبراهيم - قل ا رايتم ان أخذ الله سمعكم و أبصاركم و ختم على قلوبكم من يرد ذلك عليكم الا الله و قوله : ثم هم يصدفون اى يكذبون .90 - و فى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله : ( قل أ رأيتم ان أخذ الله سمعكم و أبصاركم و ختم على قلوبكم ) يقول : أخذ الله منكم الهدى ( من اله غير الله