اطرد قوما غدوا أول النهار يطلبون رزق الله و آخر النهار ذكروا الله فأطردهم فأكون من الظالمين .96 - عن ابى عمر الزبيرى عن ابى عبد الله قال : رحم الله عبدا تاب إلى الله قبل الموت ، فان التوبة مطهر من دنس الخطيئة ، و منقذة من شقاء الهلكة ، فرض الله بها على نفسه لعباده الصالحين ، فقال : كتب ( ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده و أصلح فانه غفور رحيم و من يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) .97 - في مجمع البيان و إذا جاءك الذين يؤمنون الآية قيل : نزلت في الذين نهى الله عز و جل نبيه عن طردهم ، و كان النبي صلى الله عليه و آله إذا رآهم بدأهم بالسلام و قال الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرني ان ابدأهم بالسلام ، و قيل نزلت في التائبين و هو المروي عن ابى عبد الله عليه السلام .98 - في روضة الكافى على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال في حديث طويل و قال الله عز و جل لمحمد صلى الله عليه و آله قل لو ان عندي ما تستعجلون به لقضى الامر بيني و بينكم قال لو أني أمرت ان اعلمكم الذي اخفيتم في صدوركم من استعجالكم بموتى لتظلموا أهل بيتي من بعدي ، فكان مثلكم كما قال الله عز و جل ( كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله يقول اضاءت الارض بنور محمد كما تضئ الشمس .99 - في كتاب معاني الاخبار باسناده إلى ابى بصير قال سألته عن قول الله عز و جل و ما تسقط من ورقة الا يعلمها و لاحبة في ظلمات الارض و لا رطب و لا يابس الا في كتاب مبين قال فقال الورقة السقط ، و الحبة الولد ، و ظلمات الارض الارحام ، و الرطب ما يحيى ، و اليابس ما يقبض ، و كل ذلك في كتاب مبين .100 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد و الحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن زيد بن الوليد الخثعمى عن ابى الربيع الشامي قال سألت ابا عبد الله عليه السلام