تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قد عاهد ] قومه [ على الوفاء لولده شيث فما و فى له و لقد خرج نوح من الدنيا و عاهد قومه على الوفاء لوصيه سام فما وفت أمته ، و لقد خرج إبراهيم من الدنيا و عاهد قومه على الوفاء لوصيه إسمعيل فماوفت أمته ، و لقد خرج موسى من الدنيا و عاهد قومه على الوفاء لوصيه يوشع بن نون فما وفت أمته ، و لقد رفع عيسى بن مريم إلى السماء و قد عاهد قومه على الوفاء لوصيه شمعون بن حمون الصفا فما وفت أمته وانى مفارقكم عن قريب و خارج من بين أظهركم و لقد عهدت إلى أمتي في ] عهد [ على بن أبى طالب ، و انها ( 1 ) لراكبة سنن من قبلها من الامم في مخالفة وصيي و عصيانه الا وانى مجدد عليكم عهدي في على ، فمن نكث فانما ينكث على نفسه ، ( و من أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجر عظيما ) أيها الناس ان عليا امامكم من بعدي و خليفتي عليكم ، و هو وصيي و وزيري وأخى و ناصري و زوج إبنتي و أبو ولدي و صاحب شفاعتي و حوضى ( 2 ) من عصى عليا فقد عصاني و من عصاني فقد عصى الله ، و من أطاع عليا فقد اطاعنى ، و من أطاعنى فقد أطاع الله عز و جل ، يا أيها الناس من رد على على في قول أو فعل فقد رد على فمن رد على فقد رد على الله فوق عرشه ، أيها الناس من اختار منكم على على اماما فقد اختار على نبيا ، و من اختار على نبيا فقد اختار على الله عز و جل ربا ، أيها الناس ان عليا سيد الوصيين و قائد الغر المحجلين و مولى المؤمنين ، وليه وليي و وليي ولي الله ، وعدوه عدوي و عدوي عدو الله عز و جل ، أيها الناس أوفوا بعهد الله في على يوف لكم بالجنة يوم القيامة .

160 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل ( و اوفوا بعهدي ) قال ، قال : بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ( أوف بعهدكم ) أوف لكم بالجنة .

1 - الضمير يرجع إلى الامة .

2 - و زاد في المصدر بعد قوله ( و صاحب شفاعتي و حوضى .

) : و لوائى ، من أنكره فقد أنكرني : و من أنكرني فقد انكر الله عز و جل و من أقر بإمامته فقد أقر بنبوتى ، و من اقر بنبوتى فقد أقر بوحدانية الله عز و جل : أيها الناس من عصى علبا .

؟ ؟

/ 787