تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أخرجني من الدار و ألبسني ثوبا و قال .

غمض عينيك ساعة تم قال .

أنت في الظلمات التي رأى ذو القرنين ، ففتحت عيني فلم أر شيئا ثم تخطى خطا فقال ، أنت على رأس عين الحيوة للخضر ، ثم خرجنا من ذلك العالم حتى تجاوزنا خمسة ، فقال .

هذا ملكوت الارض ، قال ، غمض عينيك و أخذ بيدي ، فإذا نحن بالدار التي كنا فيها و خلع عني ما كان البسنيه فقلت .

جعلت فداك كم ذهب من اليوم ؟ فقال ، ثلث ساعات .

131 - في بصائر الدرجات الحسن بن احمد بن سلمة عن الحسين بن على بن نفاح عن ابن جبلة إلى أن قال في حديث بعده .

و عنه عن محمد المثنى عن عثمان بن يزيد عن جابر بن عبد الله عن ابى جعفر عليه السلام قال .

سألته عن قول الله عز و جل .

( و كذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات و الارض ) قال .

و كنت مطرقا إلى الارض ، فرفع يده إلى فوق ثم قال .

ارفع رأسك فرفعت رأسي و نظرت إلى السقف قد انفجر حتى خلص بصري إلى نور ساطع حار بصري منه ، ثم قال .

رأى إبراهيم عليه السلام ملكوت السموات و الارض هكذا ثم قال لي .

أطرق فأطرقت ثم .

قال ارفع رأسك ، فرفعت رأسي فإذا السقف على حاله ، ثم اخذ بيدي و قام و أخرجني من البيت الذي كنت فيه و أدخلني بيتا آخر ، فخلع ثيابه التي كانت عليه ، و لبس ثيابا غيرها ثم قال ، غض بصرك فغضضت بصري فقال لي لا تفتح عينيك ، فلبثت ساعة ثم قال لي ا تدرى اين أنت ؟ قلت لا جعلت فداك ، قال أنت في الظلمة التي سلكها ذو القرنين ، فقلت له جعلت فداك ا تأذن لي فأفتح عيني ؟ فقال افتح فانك لا ترى شيئا ، ففتحت فإذا أنا في ظلمة لا أبصر فيها موضع قدمي ، قال ثم سار قليلا و وقف فقال هل تدري أين أنت ؟ فقلت لا .

فقال : أنت واقف على عين الحيوة التي شرب منها الخضر ] و شرب [ و خرجنا من ذلك العالم إلى عالم آخر فسلكنا فيه فرايناه كهيئة عالمنا في بنيانه .

و مساكنه و أهله ، ثم خرجنا إلى عالم ثالث كهيئة الاول و الثاني حتى وردنا خمسة عوالم ، قال ثم قال لي ، هذه ملكوت الارض و لم يرها إبراهيم و انما رأى ملكوت السموات و هي اثنى عشر عالما كهيئة ما رأيت ، كلما مضى منا امام سكن احد هذه العوالم حتى يكون آخرهم القائم في عالمنا الذي نحن ساكنوه ، قال ثم قال غض بصرك فغضضت بصري ، فإذا نحن في البيت الذي خرجنا منه فنزع تلك الثياب

/ 787