تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النساء ، ففرق بين الرجال و النساء ، و حملت ام - إبراهيم بإبراهيم عليه السلام و لم يبين حملها ، فلما حان ولادتها قالت : يا آزرانى قد اعتللت و اريد ان اعتزل عنك ، و كان في ذلك الزمان المرأة إذا اعتلت اعتزلت عن زوجها ، فخرجت و اعتزلت في غار ، و وضعت بإبراهيم صلى الله عليه و هيئته و قمطته و رجعت إلى منزلها وسدت باب الغار بالحجارة ، فأجرى الله لابراهيم عليه السلام لبنا من ابهامه و كانت امه تأتيه ، و و كل نمرود بكل إمرأة حامل ، فكان يذبح كل ولد ذكر ، فهربت ام إبراهيم بإبراهيم من الذبح ، و كان يشب إبراهيم صلى الله عليه في الغار يوما كما يشب غيره في الشهر ، حتى أتى له في الغار ثلث عشرة سنة ، فلما كان بعد ذلك زارته امه ، فلما أرادت ان تفارقه تشبث بها فقال : يا أمى أخرجينى ، فقالت له : يا بني ان الملك ان علم انك ولدت في هذا الزمان قتلك ، فلما خرجت امه خرج من الغار و قد غابت الشمس نظر إلى الزهرة في السماء ، فقال هذا ربي فلما غابت الزهرة قال : لو كان هذا ربي ما تحرك و لا برح ، ثم قال : لا احب الافلين و الافل الغايب ، فلما نظر إلى المشرق رأى و قد طلع القمر قال : هذا ربي هذا أكبر و أحسن فلما تحرك و زال قال : لئن لم يهدنى ربي لاكونن من القوم الضالين ، فلما أصبح و طلعت الشمس و رآى ضوءها و قد أضاءت الدنيا لطلوعها قال : هذا ربي هذا اكبر و أحسن فلما تحركت و زالت كشف الله له عن السموات حتى راى العرش و من عليه ، و أراه الله ملكوت السموات و الارض ، فعند ذلك ( قال : يا قوم انى بري مما تشركون انى وجهت وجهي للذي فطر السموات و الارض حنيفا و ما أنا من المشركين ) فجاء إلى امه و أدخلته دارها و جعلته بين أولادها .

و سئل أبو عبد الله عليه السلام عن قول إبراهيم : ( هذا ربي ) اشرك في قوله : هذا ربي ؟ فقال : لا ، بل من قال هذا اليوم فهو مشرك ، و لم يكن من إبراهيم شرك ، و انما كان في طلب ربه و هو من غيره شرك ، فلما أدخلت ام إبراهيم ، إبراهيم دارها نظر اليه آزر فقال : من هذا الذي قد بقي في سلطان الملك و الملك يقتل أولاد الناس ؟ قالت : هذا ابنك ولدته وقت كذا و كذا حين اعتزلت عنك ، قال : ويحك ان علم الملك بهذا زالت منزلتنا عنده ، و كان آزر صاحب امر نمرود و وزيره ، و كان يتخذ الاصنام

/ 787