يعقد قلبه و لم يعطه العمل به حجة عليه ، فاتقوا لله و سلوه ان يشرح صدوركم للاسلام و ان يجعل ألسنتكم تنطق بالحق حتى يتوفاكم و أنتم على ذلك .283 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام : ثم ان الله جل ذكره لسعة رحمته و رأفته بخلقه و علمه بما يحدثه المبدلون من تغيير كلامه قسم كلامه ثلثة أقسام : فجعل قسما منه يعرفه العالم و الجاهل ، و قسما لا يعرفه الامن صفا ذهنه و لطف حسه و صح تمييزه ممن شرح - الله صدره للاسلام .284 - في مجمع البيان و قد وردت الرواية الصحيحة انه لما نزلت هذه الآية سئل رسول الله صلى الله عليه و آله من شرح الصدر ما هو ؟ فقال : نور يقذفه الله في قلب المؤمن ، يشرح له صدره و ينفسخ قالوا : فهل لذلك إمارة يعرف بها ؟ قال عليه السلام : نعم ، الانابة إلى دار الخلود ، و التجا في عن دار الغرور ، و الاستعداد للموت قبل نزول الموت .285 - و روى العياشي باسناده عن ابى بصير عن خثيمة قال ، سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول ، ان القلب تنقلب من لدن موضعه إلى حجة ما لم يصب الحق ، فإذا أصاب الحق قر ثم قرأ هذه الآية .286 - في تفسير العياشي عن ابى بصير عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون قال : هو الشك .287 - في تفسير على بن إبراهيم - و يوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن فد استكثر تم من الانس و قال أولياؤهم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض قال : كل من و إلى قوما فهو منهم ، و ان لم يكن من جنسهم ، قوله : و بلغنا اجلنا الذي اجلت لنا يعنى القيامة ، قوله : و كذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما - كانوا يكسبون قال نولى كل من تولى اولياءهم فيكونون معهم .288 - في أصول الكافى باسناده إلى ابى بصير عن ابى جعفر عليهما السلام قال .ما انتصر الله من ظالم الا بظالم ، و ذلك قوله عز و جل .( و كذلك نولى بعض الظالمين بعضا