قال عزمن قائل : يا معشر الجن و الانس ألم يأتكم رسل منكم الاية .289 - في نهج البلاغة قال عليه السلام .هو الذي أسكن الدنيا خلقه ، و بعث إلى الجن و الانس رسله ، ليكشفوا لهم عن غطائها ، و ليحذروهم من ضرائها ، و ليضربوا لهم أمثالها ، و ليبصروهم عيوبها و لينهجوا عليهم بمعتبر من تصرف مصائبها و اسقامها و حلالها و حرامها ، و ما أعد الله سبحانه للمطيعين منهم و العصاة من جنة و نار و كرامة و هو ان .290 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام في جامع الكوفة حديث طويل و فيه و سألته هل بعث الله تعالى نبيا إلى الجن ؟ فقال .نعم بعث إليهم نبيا يقال له يوسف فدعاهم إلى الله عز و جل فقتلوه .291 - و باسناده إلى محمد بن الفضل الصيرفي عن ابى حمزة الثمالي عن ابى جعفر عليه السلام قال في حديث طويل : ان الله عز و جل أرسل محمدا صلى الله عليه و آله إلى الجن و الانس .292 - في مجمع البيان فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله و ما كان لله فهو يصل إلى شركائهم قيل في معناه أقوال ثانيها : انه كان إذا اختلط ما جعل للاصنام بما جعل لله ردوه ، و إذا اختلط ما جعل لله بما جعلوه للاصنام تركوه ، و قالوا : الله أغنى ، و إذا تخرق الماء من الذي لله في الذي للاصنام لم يسدوه ، و إذا تخرق من الذي للاصنام في الذي لله سدوه ، و قالوا : الله أغنى و هو المروي عن أئمتنا عليهم السلام .293 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله : و قالوا هذه أنعام و حرث حجر قال الحجر المحرم : لا يطعمها الا من نشاء بزعمهم قال : كانوا يحرمونها على قوم و انعام حرمت ظهورها يعنى البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام و انعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون و قالوا ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا و محرم على أزواجنا و ان يكن ميتة فهم فيه شركاء فكانوا يحرمون الجنين الذي يخرجونه من بطون الانعام يحرمونه على النساء فإذا كان ميتا يأكله الرجال و النساء و فيه ثم قال عز و جل : و لا تقولوا لما تصف