كانوا يصدفون .350 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه و معنى قوله : هل ينظرون الا ان تأتيهم الملئكة أو يأتى ربك أو يأتى بعض آيات ربك فانما خاطب نبينا صلى الله عليه و آله هل ينظر المنافقون و المشركون الا ان تأتيهم الملئكة فيعا ينوهم أو يأتى ربك أو يأتى بعض آيات ربك يعنى بذلك امر ربك و الايات هى العذاب في دار الدنيا ، كما عذب الامم السالفة و القرون الخالية .351 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من العلل باسناده إلى ابى إبراهيم بن محمد الهمداني قال : قلت لابى الحسن الرضا عليه السلام .لاي علة غرق الله تعالى فرعون و قد آمن به و أقر بتوحيده قال لانه آمن عند روية الباس ، و الايمان عند روية البأس مقبول و ذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف و الخلف ، قال الله تعالى : ( فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده و كفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا باسنا و قال عز و جل يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا الحديث و ستقف عليه بتمامه انشاء الله في سورة يونس عند قوله تعالى ( حتى إذا أدركه الغرق ) الاية .352 - في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال سئل رجل ابى عليه السلام عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام و كان السائل من محبينا فقال له ابى : ان الله تعالى بعث محمدا بخمسة اسياف ثلثة منها شاهرة لا تغمدا الا ان تضع الحرب أوزارها و لن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم فيومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و فى الكافى مثله سواء .353 - في كتاب التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام يقول فيه و قد سأله رجل عما اشتبه عليه من الايات و قوله : ( هل ينظرون الا أن تأتيهم الملئكة ) يخبر محمدا صلى الله عليه و آله و سلم عن المشركين و المنافقين الذين لم يستجيبوا لله و لرسوله فقال : هل ينظرون الا أن تأتيهم الملئكة ) حيث لم يستجيبوا لله و لرسوله ( أو يأتى أو يأتى بعض آيات