إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون قال : فارقوا أمير المؤمنين عليه السلام و صاروا احزابا .262 - حدثني ابى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن المعلى بن خنيس عن ابى عبد الله عليه السلام في قوله : ( ان الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا ) قال : فارق القوم و الله دينهم .363 - في مجمع البيان قرأ حمزة و الكسائي ههنا و فى الروم ( فارقوا ) بالالف و هو المروي عن على عليه السلام ، و اختلف في المعنيين بهذه الاية على أقوال إلى قوله : و ثالثها منهم أهل الضلالة و أصحاب الشبهات و البدع من هذه الامة ، رواه أبو هريرة و عائشة مرفوعا و هو المروي عن الباقر عليه السلام .364 - في أصول الكافى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن على بن رئاب عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت : فهل للمؤمن فضل على المسلم في شيء من الفضائل و الاحكام و الحدود و غير ذلك فقال : لا ، هما يجريان في ذلك مجرى واحد ، و لكن للمؤمن فضل على المسلم في اعمالهما و ما يتقربان به إلى الله عز و جل .قلت أ ليس الله عز و جل يقول من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها و زعمت انهم مجتمعون على الصلوة و الزكوة و الصوم و الحج مع المؤمن قال : أ ليس قد قال الله عز و جل : ( يضاعفه له اضعافا كثيرة ) فالمؤمنون هم الذين يضاعف - الله عز و جل لهم حسناتهم لكل حسنة سبعين ضعفا ، فهذا فضل المؤمن و يزيده الله في حسناته على قدر صحة ايمانه اضعافا كثيرة ، و يفعل الله بالمؤمنين ما يشاء من الخير و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .365 - في تفسير على بن إبراهيم حدثنا محمد بن سلمة قال : حدثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) قال ؟ هى للمسلمين عامة ، و الحسنة الولاية ، فمن عمل حسنة كتبت له عشرة ، فان قال ! و لم يكن ولاية دفع عنه بما عمل من حسنة في الدنيا و ماله في الاخرة من خلاق .366 - حدثني أبى عن ابن عمير عن جميل عن زرارة عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لما