فويل الذين يكتبون الكتاب - تفسیر نور الثقلین جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 1

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فويل الذين يكتبون الكتاب

249 - و فيه فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه : و لا يطول عليكم الامل فتقسو قلوبكم .

250 - عن ابى عبد الله عن ابيه عليهما السلام قال : أوحى الله تبارك و تعالى إلى موسى عليه السلام لا تفرح بكثرة المال ( إلى قوله ) و ترك ذكرى يقسى القلوب .

251 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى الاصبغ بن نباتة قال : قال أمير - المؤمنين عليه السلام ، ما جفت الدموع الالقسوة القلوب و ما قست القلوب الا لكثرة الذنوب ، 252 - في أصول الكافى عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد عن عمرو بن عثمان عن على بن عيسى رفعه قال : فيما ناجى الله عز و جل به موسى عليه السلام ، يا موسى لا تطول في الدنيا أملك فيقسو قلبك ، و القاسى القلب منى بعيد .

253 في مجمع البيان : أ تحدثونهم بما فتح الله عليكم الاية روى عن أبى جعفر الباقر عليه السلام انه قال : كان قوم من اليهود ليسوا من المعاندين المتواطئين اذا لقوا المسلمين حدثوهم بما في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه و آله فنهاهم كبراؤهم عن ذلك و قالوا ، لا تخبروهم بما في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه و آله فيحاجوكم به عند ربكم ، فنزلت هذه الآية .

254 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي ( ره ) باسناده إلى ابى محمد العسكري عليه السلام في قوله تعالى و منهم أميون لا يعلمون الكتاب الا امانى ان الامى منسوب إلى امه اى هو كما خرج من بطن امه لا يقرء و لا يكتب ، لا يعلمون الكتاب المنزل من السماء ، و لا المتكلم به و لا يميزون بينهما الا أماني " ، اى الا ان يقرء عليهم و يقال لهم ان هذا كتاب الله و كلامه لا يعرفون ان قرئ من الكتاب خلاف ما هم فيه ، و ان هم الا يظنون اى ما يقرء عليهم رؤساءهم من تكذيب محمد صلى الله عليه و آله في نبوته و إمامته على سيد عترته ، و هم يقلدونهم مع انه محرم عليهم تقليدهم فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا قال عليه السلام ، قال الله تبارك و تعالى هذا القوم من اليهود كتبوا صفة زعموا انها صفة محمد صلى الله عليه و آله و هي خلاف صفته و قالوا للمستضعفين منهم : هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان ، انه طويل عظيم البدن

/ 787