بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و البطن ، اهدف اصهب الشعر ( 1 ) و محمد صلى الله عليه و آله بخلافه ، و هو يجئ بعد هذا الزمان بخمسمأة سنة ، و انما أرادوا بذلك لتبقى لهم على ضعفائهم رياستهم ، و تدوم لهم اصاباتهم و يكفوا أنفسهم مؤنة خدمة رسول الله صلى الله عليه و آله و خدمة على عليه السلام و أهل خاصته ، فقال الله عز و جل ، ( فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يكسبون ) من هذه الصفات المحرفات المخالفات لصفة محمد و على عليهما السلام الشدة لهم من العذاب ، في اسوء بقاع جهنم ، و ويل لهم الشدة من العذاب ثانية مضافة إلى الاولى ، مما يكسبونه من الاموال التي يأخذونها إذا ثبتوا أعوانهم على الكفر بمحمد صلى الله عليه و آله ، و الجحد لوصيه و أخيه على بن أبي طالب عليه السلام ولي الله ، و الحديث طويل أخذنا منه ما به كفاية و تركنا الباقى خوف الاطالة .قال عزمن قائل : فويل لهم 255 - في مجمع البيان و روى الخدرى عن النبي صلى الله عليه و آله انه واد في جهنم يهوى فيه الكافر أربعين خريفا قبل ان يبلغ قعره .256 - و فيه و قيل كتابتهم بأيديهم أنهم عمدوا إلى التوراة و حرفوا صفة النبي صلى الله عليه و آله ليرفعوا الشك بذلك للمستضعفين من اليهود ، و هو المروي عن أبى جعفر الباقر عليه السلام .257 - في تفسير على بن إبراهيم قوله : و قالوا لن تمسنا النار الا أياما معدودة قال : قال بنو إسرائيل : ان تمسنا النار و لن نعذب الا الايام المعدودات التي عبدنا فيها العجل ، فرد الله عليهم قل : يا محمد لهم اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ، ام تقولون على الله ما لا تعلمون .258 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن صباح المزني عن أبى حمزة عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله عز و جل : بلى من كسب سيئة و أحاطت به خطيئته قال : إذا جحد امامة أمير المؤمنين عليه السلام فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون .259 - في كتاب التوحيد حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال : 1 - الاهدف : كانه من الهدف بمعنى الجسم .و الاصهب ما يخالط بياض شعره حمرة .