تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فضة و لبنة من ذهب ، و ربما أمسكوا فقلت لهم : مالكم ربما بنيتم و ربما أمسكتم ؟ فقالوا : حتى تجيئنا النفقة ، فقلت : فما نفقتكم ؟ قالوا : قول المؤمن في الدنيا سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر ، فإذا قال نبينا ، و إذا أمسك أمسكنا .

52 - و قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : لما أسرى بي إلى السماء أخذ جبرئيل بيدي فأدخلني الجنة و اجلسني على درنوك من درانيك الجنة ( 1 ) فناولني سفرجلة فانفلقت نصفين ، فخرجت من بينهما حوراء ، فقامت بين يدى فقالت : السلام عليك يا محمد ، السلام عليك يا أحمد ، السلام عليك يا رسول الله ، فقلت : و عليك السلام من أنت ؟ قالت : انا الراضية المرضية ، خلقنى الجبار من ثلثة أنواع ، أسفلى من المسك ، و وسطى من العنبر ، و أعلاى من الكافور ، و عجنت بماء الحيوان ، ثم قال جل ذكره لي : كوني ، فكنت لاخيك و وصيك على بن أبى طالب صلوات الله عليه .

53 - في تفسير العياشي عن هشام بن الحكم عن أبى عبد الله عليه السلام قال : ان رسول الله صلى الله عليه و اله صلى العشاء الاخرة وصلى الفجر في الليلة التي أسرى به فيها بمكة .

54 - عن زرارة و حمران بن أعين و محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام قال : حدث أبو سعد الخدرى ان رسول الله صلى الله عليه و اله قال : ان جبرئيل قال لي ( 2 ) ليلة أسرى بي و حين رجعت فقلت : يا جبرئيل هل لك من حاجة ؟ فقال : حاجتي ان تقرأ على خديجة من الله و منى السلام ، و حدثنا عند ذلك انها قالت حين لقيها نبى الله صلى الله عليه و اله فقال لها الذي قال جبرئيل ، قالت : ان الله هو السلام و منه السلام و اليه السلام و على جبرئيل السلام .

قال عز من قائل انه هو السميع البصير .

55 - في أصول الكافى على بن إبراهيم عن محمد بن خالد الطيالسي عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن أبى بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لم يزل الله عز - وجل ربنا و العلم ذاته و لا معلوم ، و السمع ذاته و لا مسموع ، و البصر ذاته و لا مبصر ، و القدرة


1 - الدرنوك : ماله خمل من البساط ، و قد مر .

2 - و فى البحار " أتانى " مكان " قال لي " و هو الظاهر .

/ 629