بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید 121 - في امالى الصدوق ( ره ) باسناده إلى النبي صلى الله عليه و اله قال : من صام يوما تطوعا ابتغاء ثواب وجبت له المغفرة .122 - و باسناده إلى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام في قوله عز و جل : " يوفون بالنذر " الآيات حديث طويل ستقف بتمامه انشاء الله في " هل أتى " و فيه : " انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا و لا شكورا " قال " و الله ما قالوا هذا لهم و لكنهم أضمروه في أنفسهم فاخبر الله باضمارهم ، يقولون لا نريد جزاءا تكافوننا به ، و لا شكورا تثنون علينا به ، و لكنا انما اطعمناكم لوجه الله و طلب ثوابه .قال عز من قائل : و للاخرة اكبر درجات و أكبر تفضيلا .123 - في مجمع البيان و روى أن ما بين أعلى درجات الجنة و أسفلها ما بين السماء و الارض .124 - و روى العياشي بالاسناد عن أبى بصير قال قال أبو عبد الله عليه السلام : لا تقولن : الجنة واحدة ، ان الله يقول : " و من دونهما جنتان " و لا تقولن درجة واحدة ، ان الله يقول : " درجات بعضها فوق بعض " انما تفاضل القوم بالاعمال ، قال : و قلت له : ان المؤمنين يدخلان الجنة فيكون أحدهما أرفع مكانا من الآخر فيشتهى أن يلقى صاحبه ، قال : من كان فوقه فله أن يهبط ، و من كان تحته لم يكن له أن يصعد ، لانه لم يبلغ ذلك المكان و لكنهم إذا أحبوا ذلك و اشتهوا التقوا على الاسرة .125 - عن أنس عن النبي صلى الله عليه و اله قال : و انما يرتفع العباد غدا في الدرجات و ينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم .126 - في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي باسناده إلى عمرو بن ميمون ان ابن مسعود حدثهم عن رسول الله صلى الله عليه و اله قال : يكون في النار قوم ما شاء الله أن يكونوا ، ثم يرحمهم الله فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحيوة يسميهم أهل الجنة الجهنميون ، لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لا طعمهم و سقاهم و فرشهم و لحفهم و روحهم لا ينقص ذلك .