قوله تعالى : اذا لاذقناك ضعف الحيوة ) الى ( تحويلا - تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : اذا لاذقناك ضعف الحيوة ) الى ( تحويلا

" لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لاذقناك ضعف الحيوة و ضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا " ثم لا تجد لك مثل على وليا .

367 - في مجمع البيان " ثم لا تجد لك علينا نصيرا " قيل : لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه و اله : أللهم لا تكلني إلى نفسى طرفة عين أبدا عن قتادة .

368 - في تفسير العياشي عن بعض أصحابنا عن أحدهما ( ع ) قال : ان الله قضى الاختلاف على خلقه و كان امرا قد قضاه في حكمه كما قضى على الامم من قبلكم ، و هى السنن و الامثال تجري على الناس فجرت علينا كما جرت على الذين من قبلنا و قول الله حق ، قال الله تبارك و تعالى لمحمد صلى الله عليه و اله : سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا و لا تجد لسنتنا تحويلا " فهل ينتظرون الا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم قل فانتظروا انى معكم من المنتظرين " و قال : لا تبديل لقول الله و قد قضى الله على موسى و هو مع قومه يريهم الآيات و العبر ( 1 ) ثم مروا على قوم يعبدون أصناما " قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم آلهة قال انكم قوم تجهلون " فاستخلف موسى هارون فنصبوا عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم و اله موسى و تركوا هارون ، فقال : " يا قوم انما فتنتم به و ان ربكم الرحمن فاتبعوني و أطيعوا امري ، قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى " فضرب لكم أمثالهم و بين لكم كيف صنع بهم .

و قال : ان نبى الله صلى الله عليه و اله لم يقبض حتى أعلم الناس أمر على عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعلى مولاه و قال : انه منى بمنزلة هارون من موسى انه لا نبى بعدي ، و كان صاحب راية رسول الله صلى الله عليه و اله في المواطن كلها ، و كان معه في المسجد يدخل على كال حال ، و كان أول الناس ايمانا به ، فلما قبض نبى الله صلى الله عليه و اله كان الذي كان لما قضى من الاختلاف ، و عمد عمر فبايع أبا بكر و لم يدفن رسول الله صلى الله عليه و اله بعد ، فلما راى ذلك على عليه السلام وراى الناس قد بايعوا أبا بكر ، خشى ان يفتتن الناس ، ففرغ إلى كتاب الله و أخذ بجمعه في مصحف ، فأرسل أبو بكر اليه ان تعال فبايع ، فقال على : لا أخرج حتى أجمع القرآن ، فأرسل اليه مرة


1 - و فى المصدر " و النذر " مكان " و العبر " .

/ 629