تفسیر نور الثقلین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 3

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم يخرج مناد من عند الله فيقول : يا معشر الخلايق أ ليس العدل من ربكم ان يولى كل فريق من كانوا يتولون في دار الدنيا ؟ فيقولون : بلى ، فيقوم شيطان فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم شيطان فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم شيطان ثالث فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم معاوية فيتبعه من كان يتولاه ، و يقوم على فيتبعه من كان يتولاه ثم يقوم يزيد بن معوية فيتبعه من كان يتولاه ، و يقوم الحسن فيتبعه من كان يتولاه و يقوم الحسين فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم مروان بن الحكم و عبد الملك فيتبعهما من كان يتولاهما ، ثم يقوم على بن الحسين فيتبعه من كان يتولاه : ثم يقوم الوليد بن عبد الملك و يقوم محمد بن على فيتبعهما من كان يتولاهما ثم أقوم أنا فيتبعنى من كان يتولانى ، و كأني بكما معي ، ثم يؤتى بنا فنجلس على عرش ربنا ( 1 ) و يؤتى بالكتب فتوضع فنشهد على عدونا ، و نشفع لمن كان من شعيتنا مرهقا ، قال : قلت : جعلت فداك فما المرهق ؟ قال : المذنب ، فاما الذين اتقوا من شيعتنا فقد نجاهم الله فمفازتهم لا يمسهم السوء و لا هم يحزنون ، قال : ثم جائته جارية له فقالت : ان فلان القرشي بالباب ، فقال : ائذنوا له ، ثم قال لنا : اسكتوا .

401 - عن عيص بن القاسم عن أبي عبد الله ان أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه و اله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي ، و قالوا : يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله للعاملين علها فنحن أولى بها ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : يا بني عبد المطلب ان الصدقة لا تحل ولي و لا لكم ، و لكني وعدت بالشفاعة ، ثم قال : و الله أشهد انه قد وعدها فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة الباب أ تروني مؤثرا عليكم غيركم ؟ .

ثم قال : ان الجن و الانس يجلسون يوم القيمة في صعيد واحد ، فإذا طال بهم الموقف طلبوا الشفاعة فيقولون : إلى من ؟ فيأتون نوحا فيسألونه الشفاعة فيقول : ههيات قد رفعت حاجتي ( 2 ) فيقولون إلى من ؟ فيقال : إلى إبراهيم فيأتون إلى إبراهيم فيسئلونه


1 - قال المجلسي ( ره ) : كناية عن ظهور الحكم و الامر من عند العرش و خلق الكلام هناك .

2 - و قال ( ره ) : قد رفعت حاجتي اى إلى غيري و الحاصل انى ايضا استشفع من غيري فلا استطيع شفاعتكم ، و يمكن أن يقرأ على بناء المفعول كناية عن رفع الرجاء اى رفع عني طلب الحاجة لما صدر منى من ترك الاولى .

/ 629