بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
485 - عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : " و لا تجهر بصلوتك و لا تخافت بها " قال : نسختها " فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين " .486 - في من لا يحضره الفقية و سأل محمد بن عمران أبا عبد الله عليه السلام فقال : لاي علة يجهر في صلوة الجمعة و صلوة المغرب و صلوة العشاء الاخرة و صلوة الغداة و ساير الصلوات الظهر و العصر لا يجهر فيهما ؟ قال : لان النبي صلى الله عليه و اله لما أسرى به إلى السماء كان أول صلوة فرضها الله عليه الظهر يوم الجمعة ، فأضاف الله عز و جل اليه الملائكة تصلى خلفه ، و أمر نبيه عليه السلام أن يجهر بالقراءة ليبين لهم فضله ، ثم فرض عليه العصر و لم يضف اليه أحدا من الملائكة و امره ان يخفى القرائة لانه لم يكن وراءه احد ثم فرض عليه المغرب و أضاف اليه الملائكة و أمره بالاجهار ، و كذلك العشاء الآخرة فلما كان قرب الفجر نزل ففرض الله عز و جل عليه الفجر ، فأمره بالاجهار ليبين للناس فضله ، كما بين للملائكة ، فلهذه العلة يجهر فيها ، الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .487 - في قرب الاسناد للحميري و باسناده إلى على بن جعفر عن أخيه موسى ابن جعفر عليه السلام قال : سألته عن رجل يصلى الفريضة ما يجهر فيه بالقراءة هل عليه أن يجهر ؟ قال : ان شاء جهر و ان شاء لم يجهر .488 - في تفسير العياشي عن أبى حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله عز و جل : " و لا تجهر بصلوتك و لا تخافت بها و ابتغ بين ذلك سبيلا " قال : تفسيرها و لا تجهر بولاية على و لا بما أكرمته به حتى آمرك بذلك " و لا تخافت بها " يعنى لا تكتمها عليا و أعلمه بما اكرمته .489 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن تفسير هذه الآية في قول الله : " و لا تجهر بصلوتك و لا تخافت بها و ابتغ بين ذلك سبيلا " قال : لا تجهر بولاية على فهو في الصلوة ، و لا بما أكرمته به حتى آمرك به ، و ذلك قوله : " و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها " فانه يقول : و لا تكتم ذلك عليا ، يقول : أعلمه بما أكرمته فأما قوله :